[ad_1]
أعلنت روسيا الاستنفار، عقب عدة هجمات نفذتها أوكرانيا استهدفت
مناطق حدودية روسية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحة، كما تخللت إحداها
احتجاز رهائب بعد تسلل مجموعة أوكرانية لقرية روسية محاذية
للحدود.
وأعلن حاكم مقاطعة “بريانسك” الروسية ألكسندر بوغوماز، اليوم
الخميس، قيام مجموعة، وصفها بأنها “تخريبية أوكرانية”، بالتسلل إلى
منطقة “كليموفسك” في المقاطعة، وقال إن المجموعة “نفذت عمليات إجرامية
وإرهابية خلفت قتلى وجرحى، واحتجزت رهائن”.
وأوضح أن “المجموعة تسللت من الحدود الأوكرانية إلى قرية لوبيتشان،
وفتحت النار على السيارات في تلك المنطقة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة
طفل”، لافتا إلى أنه تم احتجاز 6 مواطنين كرهائن.
من جانبها، أكدت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي، أنه “يجري البحث عن
مخربين أوكرانيين في مناطق “بيلغورود” و “كورسك” و “فورونيغ”
الحدودية”.
في غضون ذلك، شنت القوات الأوكرانية هجوماً آخر على مقاطعة
“كليموفسك” الحدودية، واحترق مبنى سكني في قرية “سوشاني”، نتيجة سقوط
طائرة بلا طيار، كما تعرضت قرية “لوماكوفكا”، في منطقة “ستارودوبسكي”،
لقصف أوكراني بقذائف الهاون، ما خلف أضرارا في منزلين.
وقال حاكم منطقة “كورسك” رومان ستاروفويت، إن القوات المسلحة
الأوكرانية قصفت قرية “تتكينو”، ما أسقط ضحايا.
وأعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيترأس اجتماعا
طارئا لمجلس الأمن الروسي، بعدما ألغى زيارته إلى إقليم “ستافروبول”
لمتابعة الهجمات الأوكرانية.
ويتلقى بوتين تقارير أمنية حول التطورات في المنطقة الحدودية من
جهاز الأمن الفيدرالي، ووزارة الدفاع، والحرس الوطني الروسي.
وندد الكرملين بما وصفه بـ “الهجمات الإرهابية”، لافتا إلى اتخاذ
تدابير للقضاء على الإرهابيين.
[ad_2]
Source link