رسالتان صادمتان لخامنئي من شقيقته ورئيس إيراني سابق

[ad_1]

تلقى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي رسالتين
صادمتين من مقربين له، على خلفية الاحتجاجات التي تضرب بلاده منذ مقتل
الفتاة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر الماضي، أثناء
احتجازها في قسم تابع لـ “شرطة الأخلاق”، بزعم مخالفتها تعليمات
ارتداء الزي الإسلامي.
الرسالتان لم تكنا من معارضين لخامنئي، ولكن من الرئيس الإيراني
الأسبق محمد خاتمي، الذي دعا إلى احتواء مطالب المحتجين قبل فوات
الأوان، وبدري خامنئي شقيقة المرشد الأعلى في إيران، التي تبرأت من
شقيقها ووصفت عصره بـ “الاستبدادي”.
وتتصاعد الاحتجاجات في إيران رغم حل شرطة الأخلاق، والوعد بمراجعة
قوانين تتعلق بالزي الإسلامي، لكن في ذات الوقت لم يتخل النظام عن
التعامل الأمني مع تلك الاحتجاجات، التي قُتل فيها المئات واُعتقل
الآلاف.
وحث الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، النظام على “مد يد التعاون
تجاه المحتجين”. وقال خاتمي، في رسالة لمناسبة “يوم الطلاب” الذي
يصادف ذكرى مقتل ثلاثة طلاب جامعيين في العام 1953 على يد الشرطة
الإيرانية إبان حكم الشاه محمد رضا بهلوي: “يجب على الحكومة الاستماع
إلى المتظاهرين قبل فوات الأوان”.
وأاضاف: “أنصح المسؤولين بتقدير هذا الوجود وبدلا من التعامل معه بشكل
غير لائق، يجب مد يد التعاون إليهم، والتعرف على الجوانب الخاطئة
للحكومة، ومساعدتهم قبل فوات الأوان”.
من جهتها، قالت بدري خامنئي: “شقيقي لا يستمع إلى صوت الشعب الإيراني،
ويعتبر خطأً أن صوت مرتزقته وعملائه هو صوت الشعب الإيراني”.
وأضافت بدري خامنئي، في رسالة نشرتها عبر حساب نجلها محمد مراد
طهراني، على تويتر: “العديد من الأمهات أصبحن ثكالى خلال العقود
الأربعة الماضية، لذا أرى أنه من المناسب أن أقف إلى جانبهن عبر إعلان
البراءة من شقيقي، وأعرب عن تعاطفي مع جميع الأمهات الحزينات إثر
جرائم نظام الجمهورية الإسلامية من عهد الخميني إلى العصر الحالي
للخلافة الاستبدادية لعلي خامنئي”.
وقالت: “مثل كل أمهات الإيرانيات، اللواتي يعشن الحداد، أشعر بالحزن
أيضا لابتعاد ابنتي عني، فعندما يعتقلون ابنتي بالعنف، من الواضح أنهم
يمارسون العنف آلاف المرات على أبناء وبنات الآخرين المضطهدين”.
يذكر أنه ألقي القبض على فريدة مراد طهراني، ابنة شقيقة علي خامنئي،
قبل أسبوع، عندما توجهت إلى مكتب المدعي العام تلبية لاستدعائها بسبب
نشرها مقطع فيديو دعت فيه المجتمع الدولي لقطع العلاقات مع النظام
الإيراني.
وتابعت بدري خامنئي: “منذ سنوات أوصلت أصوات الناس إلى آذان أخي علي
خامنئي، كواجب إنساني، ولكن بعد أن رأيت عدم استماعه ومواصلته طريقة
الخميني في قمع وقتل الأبرياء، قطعت العلاقات معه… نظام جمهورية
الخميني الإسلامية وعلي خامنئي لم يجلب إلا الألم والمعاناة والقمع
لإيران والإيرانيين. اتمنى انتصار الشعب وإسقاط نظام الاستبداد الحاكم
في إيران”.

[ad_2]

Source link