[ad_1]
نقل رجل أعمال إماراتي، إلى مسؤولين إسرائيليين رسالة تحذير شديدة
اللهجة من القيادة الاماراتية، بخصوص سلوك حكومة رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، في وقت عقد وزيران من إسرائيل والغرب لقاء هو الأول من نوعه
منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء.
وزار رجل الأعمال الإماراتي خلدون المبارك، وهو واحد من كبار مستشاري
رئيس الإمارات محمد بن زايد، إسرائيل لعدة أيام، والتقى مسؤولين
إسرائيليين كبار، وأبلغهم رسالة من قيادة الإمارات تضمنت “تحذيرا شديد
اللهجة”، وفقا لموقع هيئة البث الرسمية “كان”.
وقال المبارك: “الاتجاه الذي تسلكه الحكومة الإسرائيلية يتعارض تماما
مع الاتفاقات الإبراهيمية (…) تصرفات الحكومة الإسرائيلية تهدد أي
تقدم آخر مع الإمارات العربية المتحدة والدول العربية الأخرى، بل إن
بعض السياسيين يشجعون العنف، وهذا يتعارض مع روح الاتفاقات والسلوك
الحالي ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر”.
وحذر المبارك من أن سير الأمور بالمنحى الحالي، في إشارة إلى تصاعد
التوتر في الأراضي الفلسطينية، “يضر بالاستقرار الإقليمي ويخدم
المتطرفين الذين يبحثون عن المواجهات”.
وكانت وسائل إعلام عربية، ذكرت أن الإمارات تدرس تقليص مستوى تمثيلها
الدبلوماسي في إسرائيل بعد تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل
سموتريتش في باريس، والتي قال فيها إنه “لا يوجد شيء اسمه الشعب
الفلسطيني”، فضلا عن استخدامه خريطة لإسرائيل تضم الأردن
وفلسطين.
وذكرت تقارير صحيفة أن وزارة الخارجية الإماراتية، طلبت من السفير
الإماراتي لدى إسرائيل محمد آل خاجة، عدم مقابلة أي مسؤول حكومي
إسرائيلي.
من جهة أخرى، التقى وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، الإسرائيلي
أوفير أكونيس، مع وزير المياه المغربي نزار بركة، في إطار سلسلة من
الاجتماعات التي عقدها الوزير الإسرائيلي على هامش “مؤتمر الأمم
المتحدة للمياه” المنعقد في نيويورك.
وذكرت تقارير عبرية أن الوزيرين بحثا تعميق التعاون بين البلدين، علما
بأن هذا هو أول اجتماع بين وزيري من إسرائيل والمغرب منذ تشكيل حكومة
نتنياهو.
[ad_2]
Source link