[ad_1]
شن رئيس أكبر حزب إسلامي بالجزائر
“مجتمع السلم”، عبد الرزاق مقري، هجومًا على عميد مسجد باريس،
شمس الدين حفيز، بسبب حضوره ندوة شاركت فيها السفيرة الإسرائيلية
بفرنسا، معتبرًا ذلك “خيانة”.
وكتب مقري – في منشور على صفحته
الشخصية بموقع “فيسبوك” – مستنكرًا : “عميد مسجد باريس
المعروف بعلاقته بالسلطات الجزائرية يحضر ندوة نظمتها مجلس الجمعيات
اليهودية في فرنسا بحضور سفيرة إسرائيل”.
ودعا مقري “الجزائريين المقيمين في
فرنسا أن يعبروا عن رفضهم لهذا التصرف المشين المناقض للموقف الرسمي
الجزائري ولموقف الشعب الجزائري”.
وطلب من السلطات الجزائرية اتخاذ
الإجراءات اللازمة تجاه حفيز الذي فُوض ليمثل الديانة الإسلامية في
فرنسا وهو الذي لا يصلح لذلك أبدًا”، على حد قوله.
https://www.facebook.com/AbderrazakMakri/posts/749758346714576
وكان شمس الدين حفيز قد ظهر بجانب
السفيرة الإسرائيلية خلال انعقاد المؤتمر الوطني للمجلس النيابي
للمؤسسات اليهودية في باريس، وتحدث في موضوع بعنوان “فرنسا-الجزائر،
هل المصالحة ممكنة؟”.
وأثارت هذه الحادثة عدة تساؤلات في
الإعلام الجزائري، معتبرين ما جرى ترويج لإسرائيل وسياستها في
المنطقة.
ويحظى عميد مسجد فرنسا برعاية جزائرية
من أعلى السلطات، حيث سبق له في عدة مرات لقاء الرئيس عبد المجيد
تبون، كما وجهت له دعوة لحضور الاستعراض العسكري الشهير الذي أقيم
بمناسبة احتفالات الجزائر باستقلالها في تموز/جويلية
الماضي.
[ad_2]
Source link