دول ومنظمات عربية ترحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران

[ad_1]

رحبت عدد من الدول والمنظمات العربية، اليوم الجمعة،
بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية
والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن الاتفاق
على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح
بعثاتهما الدبلوماسية.

وفي السياق، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج
العربية جاسم محمد البديوي – في بيان – بالبيان الثلاثي المشترك
الصادر من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية
وجمهورية الصين الشعبية، بشأن الاتفاق على استئناف العلاقات
الدبلوماسية السعودية-الإيرانية وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية،
وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، واتفاقية التعاون بينهما
في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة
والرياضة والشباب.

وأعرب البديوي، عن دعم مجلس التعاون لما ورد في البيان
المشترك وترحيبه بكافة الخطوات التي تُسهم في تعزيز الأمن والسلام في
المنطقة ودعم استقرارها ورخاء شعوبها، مؤكدًا أهمية الدور المحوري
الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودبلوماسيتها الفاعلة في
المجالين الإقليمي والدولي.

وتطلع إلى أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام
العالميين، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل سلطنة عمان وجمهورية العراق
لاستضافتهما جولات الحوار السابقة، وجهود جمهورية الصين الشعبية
واستضافتها لهذه المباحثات التي تمخض عنها استئناف العلاقات
الدبلوماسية السعودية – الإيرانية.

وأكد الأمين العام على موقف دول مجلس التعاون تجاه دعم
سياسة الحوار وحل الخلافات سياسيًا، وفقًا لتوجيهات قادة دول المجلس،
بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومبادئ حُسن
الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل
الخلافات بالطرق الدبلوماسية.

وفي العراق، أعربت وزارة الخارجية – في بيان لها – عن
ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرياض وطهران، لتبدأ
بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين
الجارين.

وأشارت الوزارة إلى “المساعي التي بذلتها الحكومةُ
العراقية في هذا الإطار، عبر استضافة بغداد لجولات الحوار بين
الجانبين، وما رسَّخَتهُ من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر سلطنة
عُمان وجمهورية الصين الشعبية، وصولاً للحظة الاتفاق، الذي سينعكس على
تكامل العلاقات بين الجانبين، ويُعطي دفعة نوعية في تعاون دول
المنطقة، ويحقق تطلعات جميع الأطراف، ويؤذن بتدشين مرحلة جديدة”.

وفي مسقط.. رحبت سلطنة عُمان – في بيان عن وزارة
الخارجية العمانية – بالبيان الثلاثي المشترك بالاتفاق على استئناف
العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما
وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وعلى تفعيل اتفاقية التعاون
الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة
والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.

وأعربت سلطنة عُمان عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة في
تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الإيجابي
البنّاء، الذي يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة والعالم.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
الأردنية عن ترحيب المملكة بالبيان الثلاثي حول استئناف العلاقات
الدبلوماسية، مثمنة دور سلطنة عمان و جمهورية العراق في التوصل لهذا
الاتفاق.

وأعربت الوزارة – في بيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم
الجمعة – عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في
المنطقة وبما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية وبما
يخدم المصالح المشتركة.

فيما رحبت مملكة البحرين – في بيان لوزارة الخارجية –
بالبيان الثلاثي المشترك، معربة عن تقدير المملكة لمبادرة جمهورية
الصين الشعبية باستضافة ورعاية المباحثات السعودية الإيرانية،
استكمالاً للجهود الدبلوماسية العراقية والعُمانية.

وأعربت عن أملها أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية على
طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق
الدبلوماسية، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من التفاهم والاحترام
المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، 
والالتزام بميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين
والأعراف الدولية.

وأشادت في هذا الصدد بالدور القيادي للمملكة العربية
السعودية في دعم الأمن والسلام والاستقرار، وانتهاج الدبلوماسية في
تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.

بدورها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي –
في بيان اليوم – عن ترحيبها بالاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين
المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف
العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتيهما وتفعيل اتفاقية التعاون
الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة
والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في
1998.

كما رحبت المنظمة بتأكيد البلدين على احترام سيادة الدول
وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والرغبة في حل الخلافات من خلال
الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما،
والتزامًا منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون
الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية.

وعبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن أمله في
أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في
المنطقة، وأن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة
التعاون الإسلامي.

وأشاد بجمهورية العراق وسلطنة عمان وقيادة وحكومة
جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات بين المملكة العربية
السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ورعايتها مما مكن من
إنجاحها.

[ad_2]

Source link