دعوات لشد الرحال والرباط في الأقصى لصد اقتحامات المستوطنين

[ad_1]

طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات
اليوم السبت، الشعب الفلسطيني بشد الرحال من أجل الرباط في المسجد
الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وإفشال مخططات المستوطنين
المتطرفين بتنفيذ اقتحامات واسعة بدءًا من يوم غد الأحد.

وحذرت الهيئة، في بيان صحفي تلقت “الحياة واشنطن” نسخة
منه، من اقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى، دعت لها جماعات يهودية،
على رأسها المتطرف إيتمار بن غفير، بمناسبة “عيد الأنوار” اليهودي،
الذي يبدأ غدا، ويستمر حتى 26 من ديسمبر الجاري.

وذكرت أن الجماعات اليهودية المتطرفة بدأت منذ الأسبوع
الماضي بالتحضير لهذه الاقتحامات والترويج لها، من خلال حملات إعلانية
واسعة النطاق، تدعو فيها صراحة الى إدخال الشمعدان وإضاءته داخل
الأقصى.

وشددت على أن الاقتحامات محاولة من الجماعات المتطرفة
لتوظيف المناخ السياسي في إسرائيل، والتوجهات الفاشية لحكومتها
القادمة، لتكريس برامجها ورؤيتها التهويدية.

وأوضحت أن الهدف الأساسي من دعوات الاقتحام هو تغيير
الوضع القائم، وفرض قواعد جديدة تمكن المستوطنين المتطرفين بصورة
رسمية من أداء طقوس تلمودية بصورة علنية في الأقصى، والدفع قدمًا
بمخطط تقسيم المسجد.

كما حمّلت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس
والمقدسات الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستنجم
عن هذه الاقتحامات، وتمكُّن الجماعات المتطرفة من تنفيذ برامجها
ومخططاتها في انتهاك قدسية المسجد وهويته الإسلامية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أزالت قبل أيام قليلة،
لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية منذ عشر سنوات، تحرِّم
دخول اليهود للأقصى، مستبدلة إياها بأخرى تشجع على اقتحامات المسجد،
وأداء طقوس تلمودية في باحاته.

وفي سياق منفصل، استهدفت القوات الإسرائيلية، اليوم
السبت، الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال مراسل “الحياة واشنطن” بغزة، إن القوات
الإسرائيلية المتمركزة في محيط ما يسمى “موقع كيسوفيم” العسكري، فتحت
نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية القريبة من السياج
الفاصل شرقي البلدة، ما أجبر المزارعين على ترك أراضيهم ومغادرتها
خشيةً على حياتهم.

وتتعمد القوات الإسرائيلية مهاجمة المزارعين في المناطق
الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

[ad_2]

Source link