[ad_1]
قررت الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، مُقاطعة وزير
المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال زيارته المرتقبة للولايات
المتحدة الأحد القادم.
وأفاد موقع “واي نت” العبري، اليوم الجمعة،
بأن الإدارة الأمريكية أعلنت رسميًا أن سموتريتش لن يجتمع مع أي
مسؤول من الحكومة الأمريكية في العاصمة واشنطن.
ووفق الموقع العبري، فإن سموتريتش سيصل للعاصمة واشنطن
للمشاركة في المؤتمر السنوي لجمع الأموال من اليهود في الخارج.
وبحسب الموقع، فإن هذه الخطوة جاءت في ظل التنديد
الأمريكي الرسمي والنيابي بتصريحات سموتريتش التي طالب فيها بمحو بلدة
حوارة الفلسطينية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ودعت عدة منظمات دولية وأمريكية منها يهودية إلى منع
سموتريتش من زيارة العاصمة واشنطن، وعدم منحه التأشيرة لدخول الولايات
المتحدة.
في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام
المحكمة الإسرائيلية على إطلاق سراح المستوطنين المتطرفين الذين
اعتقلتهم بشبهة الاعتداءات في بلدة حوارة، بزعم عدم وجود أدلة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية – في بيان صحفي تلقت “حياة
واشنطن” نسخة منه – أن قرار المحكمة الإسرائيلية، دليل آخر على
أن منظومة القضاء والمحاكم في إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة
الاحتلال نفسه، وإثبات جديد على تورطها والحكومة الإسرائيلية في
التغطية على هذه الجريمة البشعة ومرتكبيها، وتوفير الحماية القانونية
لهم، الأمر الذي يشجّع عناصر الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من
الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.
وشددت على أن قرار المحكمة الإسرائيلية تمييزي عنصري
بامتياز، فلو كان المتهم فلسطينيًا لاخترعوا له كل التهم وزوروا
عليه كل الأدلة من أجل تثبيت اتهامه حتى لو كان بريئًا، وفي حالة أن
المتهم إسرائيلي، ومع وجود كل الاثباتات والأدلة والصور والفيديوهات،
كما حدث في حوارة، إلا أن المحكمة الإسرائيلية تطلق سراحه بحجة عدم
وجود أدلة كافية.
في ذات السياق، أدانت مصر بأشد العبارات، التصريحات
التحريضية لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي طالب
فيها بمحو بلدة حوارة الفلسطينية.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية – في بيان صحفي تلقت
“حياة واشنطن” نسخة منه – إلى ما تمثله هذه التصريحات من تحريض خطير
وغير مقبول على العنف، يتنافى مع كافة القوانين والأعراف والقيم
الأخلاقية، ويفتقر للمسئولية التي يجب أن يتحلى بها أي مسئول يشغل
منصبًا رسميًا.
وتعرضت بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس وبلدات مجاورة،
الأحد الماضي، لهجوم نفذه مئات المستوطنين المتطرفين ما أدى إلى
استشهاد فلسطيني وجرح العشرات إضافة إلى إحراق والتسبب بأضرار لعشرات
المنازل والسيارات.
وقوبل هجوم المستوطنين بإدانات عربية دولية، شملت
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link