[ad_1]
لم يكن متوقعا أن يتصاعد الشجار الذي شهدته مباراة كرة القدم بين
ناديي “الأهلي” المصري و “الهلال” السوداني، في الأدوار التمهيدية
لبطولة دوري أبطال افريقيا، في استاد “أم درمان” في الخرطوم، إلى شقاق
وتراشق بين جمهوري مصر والسودان على مواقع التواصل الاجتماعي، يطال
العلاقات السياسية بين البلدين.
وكانت المباراة، التي انتهت بفوز نادي “الهلال” بهدف دون رد، في
أول فوز للنادي السوداني على نظيره المصري، منذ 16 عاما، شهدت مشادات
بين لاعبي الفريقي، تدخل فيها الجهاز الطبي والإداري لفريق
“الهلال”.
وبعد المباراة، صُدم جمهور الأهلي والمصريون من لقطات تُظهر اعتداء
بالضرب لمرتين من أحد أعضاء الجهاز الإداري للفريق السوداني على لاعب
فريق الأهلي علي لطفي.
واصدر “الاهلي” أمس بيانا أعلن خلاله تقديم شكوى ضد “الهلال” في
الاتحاد الافريقي لكرة القدم، سرد فيها وقائع قال إن فريقه تعرض لها
في الخرطوم، من بينها اقتحام جماهير الهلال استاد “أم درمان” أثناء
مران الفريق الرئيسي يوم الجمعة الماضي، وإطلاق “شماريخ” على
اللاعبين، فضلا عن مضايقات تعرض لها الفريق خلال تنقلاته من وإلى
الاستاد، إضافة إلى اعتداء طبيب فريق “الهلال” على لاعب النادي الأهلي
محمد عبد المنعم، خلال اللقاء، وبعده الاعتداء من طاقم الفريق
السوداني على لاعبي الأهلي علي لطفي وحمدي فتحي، وإغراق غرفة ملابس
النادي الأهلي بمياه الصرف الصحي، إضافة إلى التعدي لفظيا من قبل
جماهير الهلال على رئيس بعثة النادي الأهلي وزير الرياضة المصري
السابق العامري فاروق، وسفير مصر في السودان هاني صلاح الدين وطاقم
السفارة المصرية.
وأتبع الأهلي شكواه، بمذكرة أرسلها إلى وزارة الخارجية المصرية،
سرد فيها كل التجاوزات التي طالته والبعثة المصرية في الخرطوم.
وما أن نُشر بيان “الأهلي”، وفيديو الاعتداء على لاعبيه، إلا
واندلعت حرب كلامية بين المصريين والسودانيين على مواقع التواصل
الاجتماعي، توعد خلالها جمهور الأهلي بالرد على تجاوزات “الهلال” خلال
مباراة العودة في مطلع أبريل المقبل، في القاهرة، فيما رد جمهور
“الهلال” بالدعوة إلى تنظيم تظاهرات في الخرطوم للضغط على حكومة
بلادهم لتبني مواقف أديس أبابا من سد النهضة، ليتطرق التنابذ إلى
الأمور السياسية، والعلاقات بين البلدين، وسط دعوات نادرة من بعض
المتابعين للتهدئة بين شعبي وادي النيل.
[ad_2]
Source link