خطة أمريكية من ٥ بنود للسيطرة الأمنية على جنين ونابلس

[ad_1]

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة وضعت خطة من ٥ بنود،
بهدف إعادة سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على جنين ونابلس في
الضفة الغربية المحتلة، لافتة إلى أن القيادة الفلسطينية قبلت بها
مبدأيا.

وكان الجيش الإسرائيلي، نفذ عمليتين عسكريتين، في جنين الشهر
الماضي وارتقى فيها ١٠ شهداء، ونابلس أمس وارتقى خلالها ١١ شهيدا.

وأشارت القناة 14 الإسرائيلية، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود
عباس،  سبق أن رفض الخطة الأمريكية لأنها تتضمن التزامات وواجبات
مطلوبة من السلطة الفلسطينية، دون أن يقابلها أي واجبات ملزمة
للإسرائيليين.

وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية، أن السلطة قبلت بالخطة بشكل مبدئي،
كونها جزءا من التفاهمات التي توصلت لها الإدارة الأمريكية بين السلطة
وحكومة الاحتلال مؤخرا.

وأعد تلك الخطة الجنرال مايك فنزل، منسق الشؤون الأمنية في السفارة
الأمريكية في إسرائيل، وتتضمن ٥ بنود، هي:

١ – مشاركة أمريكية في التنسيق الأمني، من خلال ممثلين كبار،
سيحضرون اجتماعات المستويات العليا بين السلطة الفلسطينية
والإسرائيليين لعدة شهور، على أن يرسل الطرفان تقارير منتظمة
للأمريكيين حول التقدم في القضايا الأمنية العالقة بين الطرفين.

٢- تدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمني، يعملون
حاليا في جهاز الأمن الوطني، وسيكون تدريبهم في قواعد تدريبية على
الأراضي الأردنية، حيث سيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي.

وفي هذا الصدد، وافقت الأردن ومصر على استضافة برنامج التدريب،
مبينة أن هؤلاء الجنود بعد انتهاء تدريبهم سيُنقلون إلى نابلس وجنين،
وسيعملون تحت إمرة غرفة عمليات، وسيشمل عملهم المدن ومخيمات اللاجئين،
بهدف القضاء على خلايا المقاومة فيها، وستكون عمليات تلك القوات تحت
إشراف الفريق الأمريكي.

٣ – دخول القوات الفلسطنيية الجديدة إلى جنين ونابلس سيتم بالتزامن
مع تقليص كبير لنشاط الجيش الإسرائيلي فيهما، في إطار التنسيق الأمني
تحت إشراف أمريكي.

يشار إلى أن هذا البند هو أحد الشروط الفلسطينية لقبول الخطة.

٤- الإشراف الأمريكي على نقاط الاحتكاك، خاصة في شمال الضفة
الغربية وربما جنوب الخليل، إضافة إلى مشاركة فرق غربية في عمليات
المراقبة، وستُظهر هذه الفرق حضورًا كبيرًا في مناطق الاحتكاك.

٥ – تغير توجهات السلطة الفلسطينية في التعاطي مع “المقاتلين
الفلسطينيين”، وتغيير النهج الذي تعاملت به السلطة الفلسطينية في
المرحلة الماضية معهم، حيث حاولت فتح قنوات اتصال معهم  وإقناعهم
بالتخلي عن المقاومة والانضمام إلى الأمن مقابل حوافز مالية، وهو ما
يتوجب وقفه في المرحلة الجديدة.

وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطا
على القيادة الفلسطينية للقبول بتلك الخطة، وفي هذا الإطار أتت زيارة
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي
الأمريكي، ورئيس وكالة المخابرات المركزية، ورئيسي المخابرات الأردنية
والمصرية، إلى رام الله، في زيارات منفصلة.

[ad_2]

Source link