[ad_1]
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو
“حميدتي” اليوم الأحد، دعمه للتغيير والتسوية السياسية بين العسكريين
والمدنيين على أساس مشروع الدستور الانتقالي لحل الأزمة في
السودان.
تصريحات حميدتي جاءت خلال خطاب ألقاه في اختتام ملتقى
الإدارات الأهلية للتعايش السلمي في ولايتي جنوب وغرب كردفان، الذي
استمر لمدة يومين بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال حميدتي: “نحن مع التغيير والحل والتسوية السياسية
الجارية حالياً”.
وأضاف: “أنا مع التغيير ومع الشباب (المتظاهرين) في
الشوارع. التسوية تعمل على استقرار ونهضة السودان”.
كما انتقد حميدتي إغلاق الجسور في وجه المتظاهرين
الذين يطالبون بعودة الحكم المدني، وفتحها أمام آخرين يؤيدون الوضع
السياسي الراهن في السودان.
وتابع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: “الناس منذ 25
أكتوبر يموتون يوميا ليل ونهار من أجل الوصول للقصر الجمهوري. لماذا
لم يصلوا؟ (..) وهناك آخرون فتحوا لهم الكوبري ووصلوا للقصر
الجمهوري”، متسائلاً: “هل هناك فرق بين المتظاهرين؟”.
وأردف حميدتي: “هذا متظاهر لديه مطالب، وذاك متظاهر لديه
مطالب، لكن بعد ذلك سنقول افتحوا الكباري للمتظاهرين للوصول إلى القصر
الجمهوري”.
ويشهد السودان وبوتيرة شبه يومية احتجاجات شعبية تطالب
بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد
الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها المعارضون “انقلابا
عسكريا”.
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن
إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدا بتسليم
السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
[ad_2]
Source link