[ad_1]
حذر رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن
جاسم، من اندلاع انتفاضة جديدة تكون أكثر حدة من سابقتها قبل 20
عامًا، بسبب استمرار الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب
الفلسطيني.
وقال حمد بن جاسم في تغريدة نشرها عبر
حسابه الشخصي في “تويتر”: “ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من
قتل بارد، وتدمير وهدم للمنازل والممتلكات من قبل قوات الاحتلال، دون
أي رد فعل أو إدانة أو احتجاج على الأقل سواء من العواصم العربية أو
العالمية، يؤكد لي أن ما تقوم به إسرائيل يظل دائما بعيدا عن عقاب أو
نقد”.
وأضاف بن جاسم في تغريدة أخرى، أنه
“وسط صمت دولي فإن الممارسات الإسرائيلية ستزيد بحق الشعب الفلسطيني،
وهذا هو ما يشجعها على المضي قدما في سياسات البطش وإراقة
الدماء”.
وأشار إلى شعور إسرائيل الأكيد بأنها
محصنة ضد أي نقد، والعجز العربي التام، وتضاعف عدد المستوطنين في
الأراضي الفلسطينية داخل حدود67، موضحا أن هذا الواقع
الأليم، لا يجد فيه الفلسطينيون أي بارقة أمل
أمامهم.
وحذر رئيس وزراء قطر السابق من اندلاع
انتفاضة جديدة أكثر حدة من سابقتها قبل عشرين عاما، قائلًا: “اتوقع أن
يتزايد بطش الاحتلال ويوقع أعداداً كبيرة من الشهداء، وقد تندلع
انتفاضة فلسطينية جديدة تكون أكثر حدة من سابقتها قبل عشرين
عاما”.
والجمعة الماضية، أعرب الاتحاد
الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة
الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأضاف الاتحاد الأوروبي في تغريدات على
منصاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنه في آخر 72 ساعة فقط، استشهد
10 فلسطينيين على يد قوى أمن الاحتلال، فيما يبدو أنه استخدام مفرط
للقوة المميتة.
وتابع: “عام 2022 هو العام الأكثر
دموية منذ عام 2006، حيث قُتل 140 فِلَسْطِينِيًّا، ووفقًا للقانون
الدولي فإن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر بشكل صارم على المواقف
التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة”.
[ad_2]
Source link