حماس والجهاد لـ "الحياة واشنطن": عملية القدس "صفعة جديدة" للمنظومة العسكرية الإسرائيلية

[ad_1]

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أن
عمليتي التفجير اللتين وقعتا في مدينة القدس المحتلة، تأتيان كرد
طبيعي على جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الأراضي
الفلسطينية، وشددا على أنهما لطالما حذرتا الاحتلال من أن
جرائمه لن تمر دون عقاب.

وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العملية البطولية
النوعية في مدينة القدس المحتلة التي أسفرت عن مقتل مستوطن متطرف
وإصابة 22 آخرين بجراح مختلفة.

وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان – في تصريح لمراسل
“الحياة واشنطن” بغزة – :”إن هذه العملية البطولية تأتي في سياق
الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في
الخليل وجنين ونابلس والمسجد الأقصى”.

وأشار رضوان إلى أن العملية البطولية في القدس وجهت صفعة
قوية لإسرائيل في المنطقة الأكثر أمنًا وأمانًا لها، ودللت على
أن المقاومة الفلسطينية قادرة على توجيه ضرباتها في الزمان والمكان
المناسبين.

وفي سياق متصل، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،
العملية البطولية النوعية في مدينة القدس المحتلة التي أسفرت عن مقتل
مستوطن وإصابة 22 آخرين بجراح مختلفة.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها في الضفة الغربية
طارق عز الدين – لمراسل “الحياة واشنطن” بغزة – إن هذه العملية
تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على الجرائم الإسرائيلية التي
تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وأضاف عز الدين أن العملية كذلك جاءت ردًا على
اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأحد الأطفال الفلسطينيين في مدينة
نابلس شمال الضفة الغربية، كما أنها ردّ على تبجح الحاخام المتطرف
وعضو الكنيست السابق يهودا غليك الذي استباح ساحات المسجد الأقصى.

في غضون ذلك، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الأعمال
الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته،
ستُواجه بمثل هذه العمليات البطولية ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة
الأيدي أمام الممارسات الإسرائيلية.

وقُتل صباح اليوم الأربعاء، مستوطن وأصيب 22 آخرون بجروح
متفاوتة، جراء انفجارين وقعا غرب مدينة القدس المحتلة.

 

[ad_2]

Source link