[ad_1]
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في
مدينة القدس محمد حمادة، إن “اقتحامات قطعان المستوطنين المتطرفين
للمسجد الأقصى المبارك وباحاته يأتي في إطار العدوان الإسرائيلي
المستمر على المقدسات والمدينة المقدسة”.
وأضاف حمادة – في تصريح لمراسل “الحياة واشنطن”
بغزة، اليوم الأحد – : “محاولات إسرائيل لتغيير الوضع القائم في مدينة
القدس المحتلة، دفع هؤلاء المستوطنين المتطرفين إلى محاولة إدخال
الشمعدان إلى المسجد الأقصى، وقد وضعوه في ساحة حائط البراق”.
وشدد حمادة على أن ما يقوم به المستوطنون خطير جدًا، وأن
إسرائيل ستتحمل مسؤولية ما يقوم به قطعان المستوطنين المتطرفين من
انتهاكات.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية سترد، وأن الشعب
الفلسطيني لن يصمت على هذا العدوان، داعيًا الشعب الفلسطيني في
الداخل المحتل، وفي مدينة القدس إلى مواصلة الاعتكاف والرباط في
المسجد الأقصى.
كما طالب المتحدث باسم حركة حماس في القدس، الشباب
الثائر في الضفة الغربية، بأن يشعلوا الأرض في نقاط التماس والاحتكاك
والمواجهات مع إسرائيل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يترك
المسجد الأقصى وحيدًا كما لم يتركه من قبل.
واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الأحد، المسجد
الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من القوات
الإسرائيلية.
ووفق مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس، فإن عشرات
المستوطنين بدأوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد
“الأنوار” العبري.
وتبدأ جماعات الهيكل اليهودية، اليوم، إحياء ما يسمى
“عيد حانوكاه” بالمسجد الأقصى، من خلال الحشد بشكل كبير، مع تكثيف
عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخله، وتنفيذ استفزازات
داخل باحاته لمدة ثمانية أيام.
ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة
اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض
مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
[ad_2]
Source link