[ad_1]
حذر الجنرال احتياط، إيال بن رؤوفين،
الذي شغل منصب نائب قائد المنطقة الشماليّة في جيش الاحتلال
الإسرائيلي، من الخطر الكبير الذي يواجه إسرائيل سيكون مصدره الأراضي
السورية. حسبما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية.
ووفق الصحيفة، أشار الجنرال رؤوفين إلى
أن رسالة روسيا هذه المرة كانت أكثر حدة، والتي جاء فيها أن “الهجمات
الإسرائيلية على دمشق انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأن إسرائيل مطالبة
بشكل أو بآخر بوقف هذه الهجمات لتجنب الخطوات التي تنطوي على عواقب
وخيمة على المنطقة بأسرها”.
وتساءل الجنرال الإسرائيلي حول دلالة
توقيت ذلك الإعلان الروسي، معلقاً بأنه “في الماضي كان الروس يقولون
إنهم يتفهمون المشكلة الإسرائيلية بشأن الإيرانيين في سوريا وطالبوا
فقط بعدم إلحاق الضرر بالجنود الروس هناك”.
وأوضح، أنه سمع ذلك أثناء زيارته إلى
موسكو بصفته عضواً في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، وأن الروس أخبروا
الإسرائيليين بذلك الأمر مراراً وتكراراً، ولكن الآن هناك رسالة
مُختلفة.
وتابع “حتى الآن لا يمكننا ولا يجب أن
نوقف الحملة ضد الإيرانيين في سوريا، هذا تهديد حقيقي لأراضي إسرائيل،
نحن نعرف ماذا يريدون، تعزيز قوة حزب الله، وإقامة مثل هذه الأعشاش،
ومحاصرتنا بالإرهاب، ولذلك يجب أن تستمر الحملة في سوريا”، مستدركًا:
“من ناحية أخرى، لا نريد مواجهة الروس”.
وتطرق الجنرال الإسرائيلي إلى تهديد
آخر، وهو برنامج طهران النووي، متناولاً ما صدر، يوم الأحد من تقارير
عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التخصيب النووي
الإيراني وقال، إنه “أمر مقلق للغاية، ولكن من ناحية أخرى لا ينتهي
الأمر عند هذا الحد، ولكن إذا وصلت إيران إلى القدرة النووية، فإنها
لا تزال بحاجة إلى وضعها على الصواريخ، بالإضافة إلى الوصول للقدرة
على إطلاقها”، واصفاً الأمر بـ”المعقد للغاية” ويمكن أن ينتهي صباح
غد.
[ad_2]
Source link