جدل في ليبيا بعد خطف مسؤول سابق متهم في تفجير لوكربي ومحاكمته في أمريكا

[ad_1]

يحتدم الجدل في ليبيا على خلفية ظهور
الضابط السابق في الاستخبارات الليبية، أبو عجيلة مسعود المريمي،
المتهم في قضية تفجير طائرة لوكربي، في محكمة في واشنطن، بعد اسابيع
من خطفه من قبل مجموعة مسلحة من منزله في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في
بيان تلقت “الحياة واشنطن” نسخة منه، إن أبو عقيلة المريمي (المشتبه
في تصنيعه القنبلة التي أدت إلى تفجير طائرة لوكربي)، محتجز في
الولايات المتحدة ليحاكم لدوره المزعوم في تفجير رحلة طائرة “بان
أمريكان” بعد “جهد دبلوماسي مكثف”.
وأسفر تفجير الطائرة فوق بلدة لوكربي
الاسكتلندية، في ديسمبر من العام 1988، عن مقتل 270 شخصا من 21 دولة،
بينهم 190 أمريكيا، من بينهم 35 طالبا من جامعة “سيراكيوز” عائدين إلى
ديارهم لقضاء الإجازات مع عائلاتهم، واثنان من وكلاء الأمن
الدبلوماسيين من وزارة الخارجية، وضابط من وكالة المخابرات
المركزية.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن
شكرها لكل من لعب دورا في ضمان أن يواجه المريمي العدالة في الولايات
المتحدة، موضحة أن محاكمة مسعود هي نتاج سنوات من التعاون بين السلطات
الأمريكية الإسكتلندية وكذلك جهود السلطات الليبية على مدى سنوات
عديدة.
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة
لم ولن تتوقف أبدا عن السعي لتحقيق العدالة نيابة عن الشعب
الأمريكي.
في المقابل، قال رئيس الحكومة الليبية
المكلف من البرلمان (في الشرق) فتحي باشاغا، إنه يطالب السلطات
الأميركية بإيضاح كيفية وصول المريمي إلى واشنطن، معتبرا أنه “خُطف
خارج الإطار القانوني والقضائي والشرعي، وهذا أمر مرفوض وغير معترف
به”.
أما المجلس الأعلى للدولة في ليبيا
(ومقره الغرب في طرابلس)، فحمل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد
الحميد الدبيبة (في طرابلس)، المسؤولية القانونية والأخلاقية بعد
“تسليم” المريمي لواشنطن.
وطالب النائب العام الليبي بتحريك دعوى
جنائية ضد كل الضالعين في “خطف” المريمي، وتثير محاكمته في الولايات
المتحدة مخاوف داخل ليبيا من إعادة إحياء ملف “لوكربي”، بعد تسوية
مالية تمت إبان حكم معمر القذافي دفعت بمقتضاها ليبيا تعويضات لعائلات
الضحايا بلغت 2.7 مليار دولار.
وأثار فتح ملف القضية مجددا
قلق أوساط ليبيا من إمكان المطالبة بتعويضات مالية
جديدة.

 
 

[ad_2]

Source link