[ad_1]
انطلق في تونس صباح اليوم السبت، التصويت في الانتخابات
التشريعية المبكرة، لاختيار 161 نائبا بمجلس النواب.
وأفادت وسائل إعلام تونسية، بأن نحو 9 ملايين و200 ألف
ناخب مسجلين في لوائح الانتخابات، يُنتظر مشاركتهم في اختيار 151
نائبا بالمجلس، فيما خُصصت 10 مقاعد للمرشحين بالخارج.
وبينما جرى التصويت بالانتخابات التشريعية في الخارج
الخميس الماضي، سيستمر داخليا اليوم من الساعة 19:00 (ت.غ) وحتى
الساعة 15:00 (ت.غ).
وشهدت الانتخابات مقاطعة من بعض الأحزاب السياسية، بينها
حركة “النهضة”، “قلب تونس”، “ائتلاف الكرامة”، “التيار الديمقراطي”،
“الدستوري الحر”، وغيرها، فيما تشارك فيها قوى سياسية أخرى مؤيدة
للرئيس قيس سعيد، مثل ائتلاف “لينتصر الشعب”.
في غضون ذلك، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد المواطنين
بالمشاركة بالانتخابات التشريعية المبكرة، وذلك خلال إدلائه بصوته في أحد مراكز الاقتراع في
العاصمة تونس.
ونوه بوعي الشعب التونسي بكل التحديات وقدرته على المضي
قدما لصنع تاريخ جديد.
وقال: “ليتذكر االنواب الجدد أنهم سيبقون تحت
رقابة ناخبيهم إن لم يعملوا صادقين من أجل تحقيق ما وعدوا به”.
وأضاف:” بالإمكان سحب الوكالة منهم “النواب” كما ينص على
ذلك القانون الانتخابي”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في
تونس، فاروق بوعسكر اليوم السبت، إن عملية الاقتراع للانتخابات
التشريعية المبكرة تجري بـشفافية.
وأضاف بوعكسر، خلال إدلائه بصوته في
الانتخابات، أن عدد الملاحظين خلال الانتخابات يفوق ملاحظي
الاستفتاء وهذا مؤشر للشفافية.
وأوضح رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس، أن أكثر
من 5 آلاف اعتماد مُنح للملاحظين وللصحافة المحلية والأجنبية بالإضافة
إلى وكلاء المرشحين.
ولفت إلى وجود مراقبين من تونس ومن منظمات إقليمية
على غرار الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة “كارتر”
الأمريكية، و”التعاون الإسلامي”، إضافة لبعثة من روسيا.
[ad_2]
Source link