[ad_1]
ما أن أعلنت وسائل إعلام مصرية أمس الجمعة، توقيف الممثلة منة شلبي
في مطار القاهرة بتهمة حيازة مواد مُخدرة، إلا وانفجرت مواقع التواصل
الاجتماعي بتعليقات المُغردين، ما بين مُشيد بالمساواة في تطبيق
القانون والقبض على شلبي رغم شهرتها الطاغية، وما بين مُنتقد لهذا
الخبر، متهما الدولة أو مسؤولين فيها بتلفيق تلك التهمة للممثلة
الشابة.
وكانت النيابة العامة المصرية أمرت بإخلاء سبيل منة شلبي بعد
استجوابها إثر ضبطها بمطار القاهرة الدولي عائدة من الولايات المتحدة
وبحوزتها مواد يُشتَبه في كونها مخدرات، وذلك بضمان مالي يبلغ 50 ألف
جنيه (نحو ألفي دولار)على ذمة القضية.
وكشفت مصلحة الجمارك أن شلبي كان بحوزتها تشكيلة متنوعة من المخدرات،
لافتة إلى أنه أثناء مرور حقائبها عبر جهاز الفحص بالأشعة، تلاحظ وجود
كثافات عضوية داخل الحقائب، وبتفتيشها تم ضبط مخدرات وسط الملابس
والمتعلقات الشخصية عبارة عن عدة أكياس بداخلها نبات وزيت
“الماريجوانا” بأوزان مختلفة، ومطحنة فارغة تستخدم في تعاطي
المخدرات.
وفور إعلان الخبر، اصدرت نقابة الممثليين بيانا دعت فيه إلى عدم
استباق التحقيقات في القضية، وطلبت احترام خصوصية منة شلبي وعدم ترويج
أمور تخص حياتها الشخصية.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا تجمع منة شلبي بالمطربة
شيرين عبد الوهاب، التي كان شقيقها اتهمها بتعاطي المخدرات مع
زوجها الحالي وطليقها السابق المطرب حسام حبيب.
وكانت تلك الصور مدعاة لهجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي على كل من
شرين عبد الوهاب ومنة شلبي والوسط الفني بأكمله من بعض المتابعين، لكن
تلك الموجة قابلها تيار آخر يُدافع عن منة شلبي، ويؤكد أنها إما بريئة
من تلك التهمة أو أنها ضحية خديعة، ونالت دعما لافتا من زملائها في
الوسط الفني على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت أشاد مصريون بالمساواة في تطبيق القانون وإلقاء القبض على
الممثلة المشهورة، وإعلان تفاصيل ضبطها في وسائل الإعلام، ذهب آخرون
إلى الحديث عن مؤامرة تقف وراء توقيف منة شلبي، لكن من دون ذكر أدلة
حول تلك المؤامرة، التي اكتفى مروجوها بأن مسؤولا كبيرا ربما غضب من
شلبي لأمر ما فلفق لها تلك التهمة.
ووصل الأمر ببعض المتابعين، ومن بينهم الفنان التشكيلي رضا عبد
الرحمن، إلى الترويج إلى أن “الدولة السلفية” هي التي زجت بمنة شلبي
في تلك القضية بسبب دورها في مسلسل “بطلوع الروح” في رمضان الماضي، في
إشارة منه إلى أن مسؤولين سلفيين هم من يقفون وراء تلك القضية، بسبب
دور منة شلبي في المسلسل الذي أظهر جانبا من قسوة وجرائم تنظيم “داعش”
في سوريا والعراق.
[ad_2]
Source link