[ad_1]
واصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه،
ليلة السبت وفجر اليوم الأحد، عدوانه بحق الفلسطينيين ومقدساتهم
وممتلكاتهم، حيث اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى وقمعت
المصليين المعتكفين وأخرجتهم بالقوة تمهيدًا لاقتحام
المستوطنين.
وأصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات
مع قوات الاحتلال في عدة بلدات بمحافظة نابلس، فيما أصيب عدد آخر
بالاختناق عقب اقتحام قرية فصايل شمال أريحا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات
الاحتلال، اقتحمت مساء يوم السبت، المسجد الأقصى المبارك وقمعت
المصلين المعتكفين داخل المصلى القبلي وأخرجتهم بالقوة.
وأضافت المصادر، أن القوات اعتقلت
فلسطينيين من المعتكفين داخل المصلى، وأجبرت جميع المعتكفين على
الخروج من باب السلسلة، وحاولت الاستيلاء على هواتفهم
الخلوية.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت المصلين
الذين يغادرون المسجد الأقصى، من الدخول مجددًا إلى
المسجد.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين
صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من
شرطة الاحتلال، التي قامت بإخلاء ساحات الحرم من المصلين
والمعتكفين لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في
تصريح صحفي، إن أعدادًا كبيرة من المستوطنين اقتحمت المسجد الاقصى في
ساعات الصباح الأولى، فيما قامت قوات الاحتلال بإفراغ الأقصى من
الفلسطينيين لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وشهد المسجد الأقصى، حالة من التوتر
فجرًا، خاصة بعد إجبار شرطة الاحتلال المعتكفين داخله على الخروج
منه.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها
العسكرية في القدس القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، واحتجزت هويات
الشباب الذين دخلوا المسجد الأقصى لأداء الصلاة لإجبارهم
على الخروج من المسجد في أعقاب الصلاة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر
الأحد، ثلاثة شباب من المسجد الأقصى المبارك، أثناء اقتحامها
المسجد القبلي.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين،
بأن قوات الاحتلال اعتقلت حسنين رمانة من ضاحية السلام في عناتا، وعلى
ومراد صندوقة، عقب الاعتداء على المصلين المتواجدين هناك وإبعادهم عن
المكان.
[ad_2]
Source link