[ad_1]
طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من
مصلحة السجون الإسرائيلية تقليص مقدار الوقت الذي يسمح فيه للأسرى
الفلسطينيين بالاستحمام.
وأوضح موقع “واينت” العبري أن قرار بن
غفير، يشمل إعطاء وقت لا يزيد عن 4 دقائق لكل أسير للاستحمام، أي
ما مجموعه ساعة فقط من تدفق المياه لكل جناح من زنازين السجن يوميًا
فقط.
وقال بن غفير: “سيتم تطبيق القواعد الجديدة أولاً في
جناحين من سجن نفحة شديد الحراسة في جنوب إسرائيل، وسيسمح نظام المياه
بالمنشأة للحراس بإغلاق تدفق المياه للاستحمام في أوقات محددة”.
وأضاف أن “السجون الأخرى التي تأوي سجناء الإرهاب لا
تملك مثل هذا النظام المائي”، مطالبًا من مصلحة السجون إيجاد حل
لتقييد مياه الاستحمام للسجناء الأمنيين في تلك المنشآت.
وأوضحت مصلحة السجون أن السجناء الأمنيين يستهلكون حوالي
1000 لتر من الماء يوميًا، بينما يستهلك السجناء الجنائيون 500 لتر،
والمدنيون يستهلكون 250 لترًا.
وفي أعقاب القرار، هددت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ
التابعة للحركة الأسيرة الفلسطينية بالعصيان والإضراب عن الطعام.
وأضافت اللجنة – في بيان – إنهم شرعوا في سلسلة من
الإجراءات التي تبدأ بعصيان السجناء في السجون وتنتهي بإضراب عن
الطعام في اليوم الأول من شهر رمضان.
وأضافوا: “نحن نطالب بالحرية ويجب على الجميع استيعاب
رسالتنا وأصواتنا هذه، ولم يعد بإمكاننا تحمل الانتهاكات المستمرة
ضدنا ليلًا ونهارًا منذ وصول بن غفير إلى السلطة والاعتداء على كرامة
أسرانا”.
[ad_2]
Source link