[ad_1]
أعلنت النيابة الفيدرالية المكلفة في
بلجيكا بملفَي الإرهاب والجريمة المنظمة، اليوم الاثنين، إجراء عملية
تفتيش لمكاتب البرلمان الأوروبي في بروكسل، على خلفية فضيحة
الفساد.
وتعليقًا على القضية، قالت رئيسة
البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن “الديموقراطية في أوروبا تتعرض
لهجوم”، معربًة عن “غضبها الشديد وحزنها” لفضيحة الفساد المرتبطة بقطر
والتي اتُهمت على إثرها نائبتها اليونانية إيفا كايلي.
ووعدت ميتسولا بأنه “لن يكون هناك أي إفلات من
العقاب، ولن يتمّ إخفاء أي شيء”، معلنًة فتح “تحقيق داخلي للنظر في
كافة الوقائع المرتبطة بالبرلمان الأوروبي للسماح بإصلاح هذه
الهيئة”.
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية
أورسولا فون دير لايين، في وقت سابق اليوم، شبهات الفساد في البرلمان
الأوروبي “بالخطرة جدًا”.
I am in politics to fight
corruption.
To stand up for Europe.
We will meet this test head on.
There will be no impunity.
There will be no sweeping under the carpet.
There will be no business as usual.@Europarl_EN
stands against enemies of democracy wherever they come from.
pic.twitter.com/60SW8TzV1K
— Roberta Metsola (@EP_President)
December 12, 2022
وكانت صحيفة “الفاينانشال تايمز”
البريطانية، كشفت في تقرير لها، أن البرلمان الأوروبي يواجه فضيحة
فساد كبيرة بعد مصادرة الشرطة البلجيكية 600 ألف يورو نقدًا، واحتجاز
عضوين في البرلمان الأوروبي كجزء من تحقيق دولي في مزاعم بأن قطر،
المضيفة لكأس العالم لكرة القدم، سعت لشراء النفوذ.
ووفق التقرير، يتهم القضاء البلجيكي
أربعة أشخاص تم توقيفهم مؤخرًا، في العاصمة بروكسل بعد تنفيذ 16 عملية
تفتيش للمنازل بما في ذلك منازل اثنين من أعضاء البرلمان، في إطار
تحقيق يتعلق بشبهات حول دفعات مالية “كبيرة” قدمتها قطر
لهم للتأثير على قرارات أعضاء البرلمان الأوروبي.
وأشار إلى أن التهم الموجهة إلى أعضاء
البرلمان الأوروبي أدت إلى استقالاتهم وتعليق التصويت البرلماني على
منح المواطنين القطريين السفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي، الذي
كان مقررا الأسبوع المقبل.
ويشتبه المحققون البلجيكيون منذ أشهر
بأن “دولة خليجية تؤثر على القرارات الاقتصادية والسياسية للبرلمان
الأوروبي وذلك عبر دفع أموال طائلة أو تقديم هدايا كبيرة لأشخاص لديهم
مناصب سياسية وإستراتيجية داخل البرلمان”.
ويقول التقرير إن الدوحة رفضت أي مزاعم
بسوء السلوك. وقال مسؤول: “أي ارتباط للحكومة القطرية بالادعاءات
المبلغ عنها لا أساس له من الصحة ومضلل بشكل خطير”.
وتأتي إثارة القضية في خضم بطولة كأس
العالم لكرة القدم المقامة في قطر التي بذلت جهودًا كبرى لتحسين
صورتها بعد تعرّضها لانتقادات على خلفية سجلّها على صعيد حماية العمال
وحقوق الإنسان.
[ad_2]
Source link