[ad_1]
حمل وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، إدارة
الرئيس جو بايدن، مسؤولية تدهور العلاقات مع السعودية، والتقارب بين
الرياض وبكين.
وكانت العلاقات بين السعودية والولايات
المتحدة تدهورت في الآونة الأخيرة، على خلفية دعم الرياض قرار منظمة
“أوبك بلس” خفض انتاج النفط، ما أفاد روسيا جراء ارتفاع أسعار
النفط.
وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ
الرياض، وعقد قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد
العزيز، وقمة أخرى مع الدول العربية، وثالثة مع الدول
الخليجية.
وقال بامبيو، في لقاء مع قناة “فوكس
نيوز”: “التقارب السعودي الصيني هو نتيجة مباشرة لسياسة أمريكية
سيئة”، مضيفا: “عندما لا تصبح شريكًا مع أصدقائك وحلفائك وتهينهم، ولا
تفعل أي شيء للرد على خصومك مثل شي جين بينغ، فإننا نرفض هذا النوع من
سلوك التحوط”.
وتابع: “للمرة الأولى، أنهينا (في
إشارة إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب) 40 عاما من السياسة
الأمريكية وأدركنا أن الحزب الشيوعي الصيني كان التهديد الخارجي
الأكبر للولايات المتحدة. وعندما فعلنا ذلك، انضم أصدقاؤنا وشركاؤنا
في جميع أنحاء العالم إلى جانبنا”.
واعتبر بومبيو أن إدارة بايدن عندما
جاءت إلى البيت الأبيض “كانت ناعمة مع الصين”، مشيرا إلى تصريحات
بايدن التي توعد فيها بجعل المملكة العربية السعودية “دولة
منبوذة”.
وقال بومبيو: “عندما تفعل هذه الأشياء،
فإنك تؤذي الشعب الأمريكي في جميع أنحاء هذا البلد”، معتبرا أن ما حدث
خلال زيارة شي جين بينغ إلى السعودية “هو نتيجة مباشرة لسياسة أمريكية
سيئة”.
وأضاف: “يجب أن تلتزم تجاه أصدقائك،
ويجب عليك البقاء مع شركائك، ويجب عليك الرد على خصومك، أو سيبدأ
أصدقاؤك في صداقات لحماية أنفسهم إذا لم يتمكنوا من الاعتماد على
أمريكا لتكون شريكًا جيدًا وصديقًا”.
[ad_2]
Source link