[ad_1]
كثفت تركيا من قصفها لمواقع في شمال
سوريا، تقول أنقرة إنها تابعة لأحزاب كردية تستهدف الأمن القومي
التركي، في وقت توغلت قوات تركية مدعومة بآليات ثقيلة في الأراضي
السورية، ضمن خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنشاء منطقة آمنة على
حدود بلاده مع سوريا.
وفي وقت أعلن الجيش التركي أنه سيلاحق
المسلحين أينما وجدوا، ذكرت أنقرة أن 22 “مسلحا” قتلوا خلال يومين من
العمليات العسكرية شمالي سوريا والعراق.
ونفذت تركيا عدة ضربات جوية لمواقع
للأكراد في العراق وسوريا، بعد تفجير “اسطنبول”، الشهر الجاري، والذي
خلف 6 قتلىى وعددا من الجرحى، خصوصا بعدما اتهمت أنقرة منظمات كردية
بالوقوف خلف هذا التفجير، تخطيطا وتدبيرا وتمويلا
وتنفيذا.
وسبب القصف التركي، لمواقع الأكراد
في سوريا والعراق، سقوط ضحايا وخلف أضرارا مادية بالغة، وفي
المقابل، أُطلقت صواريخ من داخل الأراضي السورية باتجاه منطقة
“قرقميش” الواقعة في محافظة غازي عنتاب، جنوب تركيا، ما أسقط قتلى
وجرحى، وهو ما ردت عليه أنقرة بمعادودة قصف مواقع كردية في شمال
سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن
تركيا كثفت ضرباتها الجوية في شمال سوريا، مستهدفة مطار “منغ العسكري”
وقرى بريف حلب الشمالي.
وأوضح المرصد أن سلاح الجو التركي يوجه
ضربات جوية مكثفة عبر الطيران الحربي والطائرات المسيّرة، ومن الأرض،
قامت المدفعية التركية بإطلاق القذائف بشكل مكثف وعنيف على المقاتلين
الأكراد في شمال سوريا.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 22
“مسلحا من حزب العمل الكردستاني”، شمالي سوريا والعراق خلال اليومين
الأخيرين من العمليات العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان
نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تم قتل عشرة مسلحين شمالي
العراق، و12 مسلحا شمالي سوريا، مؤكدة أن الجيش التركي سيلاحق
المسلحين أينما وجدوا.
من جانبهم، أعلن الأكراد السوريون وقف
عملياتهم ضد تنظيم داعش في ظل استمرار التهديدات التركية، كما أعلنت
قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها ستتصدى لأي عمل بري تركي، مشيرة
إلى مصرع اثنين من المقاتلين الموالين لتركيا في قصف على قاعدة تركية
في منطقة “أبو راسين” شمال شرق سوريا.
وكانت الولايات المتحدة حذرت من أن
القصف التركي لمواقع الأكراد في شمال سوريا، قد يُضعف جهود مواجهة
“داعش”.
ورغم ذلك، بدا أن تركيا تتأهب لعملية عسكرية كبرى في
الشمال السوري، إذ رًصدت تعزيزات للجيش التركي، توغلت في إلى الأراضي
السورية قادمة عبر معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، وضمت تلك
التعزيزات التركية، 8 شاحنات عسكرية وسبعة دبابات ومدفعية وناقلات
جنود.
[ad_2]
Source link