[ad_1]
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأحد، انتهاء عمليات
البحث والإنقاذ في معظم المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر الذي ضربها
في 6 فبراير الجاري، في وقت حددت السلطات آلية للتعرف على هوية
الضحايا، الذين تم انتشالهم من تحت أنقاض المباني المُدمرة ولم يتم
تحديد هويتهم حتى الآن.
وقالت رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية يونس سيزار، في تصريح
لوسائل الإعلام، إن عدد ضحايا الزلزال في بلادها ارتفع إلى 40 ألفا
و689 قتيلا، لافتة إلى انتهاء عمليات البحث في كل الولايات التي ضربها
الزلزال، عدا ولايتي كهرمان مرعش وهاتاي.
يشار إلى أن أكثر من 6000 آلاف شخص آخرين لقوا حتفهم في سوريا التي
ضرب الزلزال أجزاء واسعة من شمالها.
من جهته، دعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، المواطنين إلى
التوجه لمراكز مُخصصة في كل ولاية للحصول على عينة دم لإجراء فحص
الحمض النووي “دي إن آيه”، بغرض تسهيل التعرف على هوية أصحاب الجثث
مجهولة الهوية.
ونقل موقع “العربية”، عن وزير الداخلية التركي، قوله إن هناك نحو
82 ألف مبنى إما انهارت تماما أو تضررت بشدة نتيجة الزلزال، مشيرا إلى
أن عملية حصر المباني المتضررة ستكتمل غدا.
وأوضحت “العربية”، أن الحياة بدأت تدب في مدن تركيا المنكوبة،
وانطلقت بالفعل أعمال التنظيف والتعقيم في الشوارع المحيطة بالمناطق
والمباني المتضررة، في وقت يتواصل نزوح المتضررين جراء الزلزال من
الولايات المنكوبة في تركيا إلى مناطق أخرى بحثا عن مأوى ومكان أكثر
أمنا.
واشتكى مواطنون من عمليات استغلال من الشركات لنقل ما بقي من
أمتعتهم، حيث وجدت بعض الشركات المستغلة في الكارثة فرصة لرفع تعريفة
النقل.
[ad_2]
Source link