بوتين يفتح الباب أمام تغيير عقيدة روسيا النووية .. الأسوأ لم يأت بعد

[ad_1]

لم يستبعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إمكانية تغير بلاده
عقيدتها العسكرية، بحيث يتم إلغاء إلزامها بألا تكون أول من يستخدم
الأسلحة النووية في صراع.
وكان بوتين لوح مرارا بإمكان استخدام السلاح النووي في الحرب الدائرة
في أوكرانيا.
وقال بوتين في كلمة من بيشكيك، عاصمة قرغيزستان: “لديهم (الولايات
المتحدة) وفي استراتيجيتهم، توجد في الوثائق، ضربة وقائية، ونحن لا
نفعل ذلك، نحن قمنا بصياغة ضربة انتقامية في استراتيجيتنا”.

وأوضح أنه يمكن التفكير في إضافة الضربة النووية الوقائية الأولى
لنزع سلاح خصم.
وكان مسؤولو إدارة بايدن قالوا في وقت سابق إن موسكو تلقت تحذيرا على
أعلى المستويات من عواقب استخدام السلاح النووي في الحرب.
وكانت موسكو أكدت أنها لن تُقدم أي تنازلات أحادية في مفاوضات التوازن
الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، موضحة أن معاهدة “ستارت” مع أمريكا،
المتعلقة بالحد من الأسلحة النووية الهجومية، مُعلقة وليست
ملغاة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إنه في حال وافق
الأميركيون على استئناف الحوار، بخصوص معاهدة “ستارت”، على أساس
متكافئ، فإن روسيا مستعدة لذلك.
وأضاف: “روسيا لا تستطيع توقع نتائج الحوار إلا إذا فهم الجانب الآخر
أن تنازلات أحادية الجانب من موسكو مستبعدة”.
وأوضح المسؤول الروسي أن “معاهدة ستارت” مُعلقة، ولم يتم انتهاء العمل
بها، لافتا إلى أن اجتماع اللجنة الاستشارية الثنائية لبحث المعاهدة
تم تأجيله وليس إلغاؤه.
وكانت روسيا طلبت إرجاء محادثات ثنائية مع أميركا بشأن الحد من
الأسلحة النووية كان مقررا عقدها في القاهرة الأسبوع الماضي، إلى أجل
غير مسمى، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن إجراء حوار حقيقي حول
الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن، ممكن إذا كان هناك شريك مناسب
واستعداد لعدم تجاوز “الخطوط الحمراء” لموسكو في مجال الأمن.

[ad_2]

Source link