[ad_1]
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تعتزم نشر “أسلحة
نووية تكتيكية” في بيلاروسيا المجاورة لبلاده.
وقال بوتين، في تصريحات لتلفزيون “روسيا 24” الرسمي، إن روسيا ستُكمل
بناء منشأة تخزين خاصة للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا بحلول
يوليو القادم، موضحا أن موسكو نقلت بالفعل إلى بيلاروسيا “نظام إسكندر
الصاروخي قصير المدى”، والذي يمكن تزويده برؤوس حربية نووية أو
تقليدية.
واعتبر أن خطته لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا لن تُشكل
انتهاكًا لاتفاقيات حظر انتشار الأسلحة النووية، مضيفا: “الولايات
المتحدة فعلت ذلك على مدى عقود، لقد وضعوا أسلحتهم النووية التكتيكية
في دول حلفائهم، دول الناتو، في ست دول على وجه الدقة: ألمانيا
وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا واليونان، وكان لدينا اتفاق مع (رئيس
بيلاروسيا ألكسندر) لوكاشينكو، كحلفاء، لفعل الشيء نفسه، واتفقنا على
القيام بذلك دون انتهاك التزاماتنا بشأن عدم انتشار الأسلحة
النووية”.
وتأتي تصريحات بوتين في ظل احتدام الصراع بين الغرب وموسكو بسبب الحرب
الروسية في أوكرانيا، ومن شأن تلك الخطوة أن تسبب في تصاعد المواجهة،
خصوصا أن روسيا كانت اعتبرت أن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا يجعل
من أوروبا طرفا في الحرب.
يشار إلى أنه لم يكن لدى بيلاروسيا أسلحة نووية على أراضيها منذ أوائل
التسعينيات، إذ أنه بعد فترة وجيزة من حصولها على الاستقلال في أعقاب
انهيار الاتحاد السوفيتي، وافقت على نقل جميع أسلحة الدمار الشامل
التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والمتمركزة هناك إلى روسيا.
وكشف بوتين، أن روسيا ساعدت بيلاروسيا على تحويل عشر طائرات متمركزة
بالفعل في بيلاروسيا، إلى طائرات قادرة على حمل رؤوس حربية نووية
تكتيكية، مشيرا إلى أن روسيا ستبدأ تدريب الطيارين على قيادة الطائرات
المعاد تشكيلها أوائل الشهر المقبل.
المصدر: سي إن إن
[ad_2]
Source link