[ad_1]
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعليق مشاركة روسيا في معاهدة
الحد من انتشار الأسلحة النووية “ستارت”، في خطوة يُتوقع أن تزيد
التوتر بين موسكو وواشنطن.
وقال بوتين، في خطاب اليوم الثلاثاء، إن روسيا قررت تعليق مشاركتها
في الاتفاقية، من دون أن تنسحب منها.
وتنص المعاهدة، التي تنظم أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، على
السماح لواشنطن وموسكو بإجراء عمليات تفتيش لمواقع بعضهما البعض، وكان
من المقرر أن تجتمع اللجنة الاستشارية الثنائية بين البلدين في مصر في
أواخر نوفمبر الماضي، لتمديد الاتفاقية، المقرر أن تنتهي خلال ٣
سنوات، لكن تم إلغاء الاجتماع فجأة.
وواجهت مفاوضات تمديد المعاهدة في الشهور الأخيرة صعوبات، واتهمت
وزارة الخارجية الأمريكية، موسكو بانتهاك المعاهدة برفضها السماح
بتفتيش منشآتها النووية، فيما قالت موسكو إن واشنطن تتحمل مسؤولية
عرقلة الحوار حول “الاستقرار الاستراتيجي والحد من انتشار الأسلحة
النووية”.
وردت واشنطن بالقول إن “رفض روسيا تسهيل أنشطة التفتيش، يمنع
الولايات المتحدة من ممارسة حقوق مهمة، بموجب المعاهدة، ويهدد جدوى
الحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا”.
[ad_2]
Source link