[ad_1]
كشف زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني
المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يستعد لتولي منصب وزارة الأمن في
الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، عن خطته وطموحه
تجاه الفلسطينيين بعد أن يصل رسميًا إلى موقعه في الحكومة الإسرائيلية
الأكثر تطرفًا.
وأكد بن غفير في تصريحات نقلتها القناة
13 العبرية، أنه “سيمحو السلطة الفلسطينية، وسيضم الأراضي الفلسطينية
المقامة عليها مستوطنات إلى إسرائيل، وسيترك الفلسطينيين ليديروا
أمورهم بأنفسهم في تجمعات خاصة بهم، لكن دون سلطة ولا
امتيازات”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان
العالم سيجلس ويشاهد المتطرفين الإسرائيليين وهم يهجرون الفلسطينيين
ويضمون الأراضي المحتلة، أجاب بن غفير: ” لن يجرؤ أحد على أن يعاقب
إسرائيل. العالم ينظر إلينا على أننا الديمقراطية الوحيدة في
المنطقة”.
ويخطط بن غفير لاستحداث وزارة للهجرة،
تكون مسؤوليتها إرسال الفلسطينيين إلى دول أوروبا التي ترغب بالأيدي
العاملة، وفي المقابل جلب المزيد من اليهود إلى الأراضي المحتلة،
لمقاومة التغييرات الديموغرافية.
وأضاف المتطرف الإسرائيلي: “لا أفرق
بين الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية، وبين الفلسطينيين في الداخل،
فكل من لا يوالي دولة إسرائيل يجب طرده”.
وشدد على ضرورة أن يتقاسم اليهود
المسجد الأقصى مع المسلمين، معربًا عن رفضه فكرة منح اليهود ساعات
قليلة للدخول للأقصى، فيما يقضي المسلمون معظم اليوم هناك.
وأعرب بن غفير في ختام حديثه للقناة 13
العبرية، عن حلمه في “بناء الهيكل المزعوم في أقرب وقت”.
[ad_2]
Source link