[ad_1]
ناقش وزير الخارجية الأمريكي، انتوني
بلينكن، مع رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، في واشنطن، سبل تحقيق
السلام في اثيوبيا، فيما تجاهل اللقاء التطرق إلى ملف “سد النهضة”،
الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الأزرق، ويثير نزاعا مع دولتي المصب،
مصر والسودان.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في
بيان تلقت “الحياة واشنطن” نسخة منه، ان بلينكن اجتمع مع رئيس الوزراء
الإثيوبي آبي أحمد، الذي يزور واشنطن لحضور القمة الافريقية الأمريكية
التي انطلقت في واشنطن أمس، للترحيب بالتقدم المحرز لناحية
تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في 2 نوفمبر
الماضي بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير “تيغراي”.
وأوضح بلينكن أن الاتفاق “يعد مفتاح
تحقيق السلام الدائم في شمال إثيوبيا”، وأشاد بالخطوات التي اتخذتها
الحكومة الإثيوبية لتحسين وصول المساعدات الإنسانية والبدء باستعادة
الخدمات الأساسية. وحث على الإسراع في تنفيذ الاتفاق وإتاحة وصول
المراقبين الدوليين لحقوق الإنسان إلى مناطق النزاع.
وأضاف البيان أن بلينكن وآبي أحمد
ناقشا “ضرورة مغادرة القوات الإريترية إثيوبيا، وهو أمر ينبغي أن يحصل
بالتزامن مع نزع سلاح المقاتلين في منطقة تيغراي”.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزام واشنطن بدعم
عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك آلية المراقبة
والتحقق التابعة للاتحاد.
[ad_2]
Source link