[ad_1]
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن قرار إدارة الرئيس
جو بايدن، بمنح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حصانة في
قضية الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي التي رفعتها خديجة جنكيز،
استند لممارسة قانونية.
وكانت خديجة جنكيز، وهي باحثة تركية كانت خطيبة الكاتب الصحفي السعودي
جمال خاشقجي الذي قٌتل في قنصلية بلاده في اسطنبول في العام 2018،
حركت قضية ضد بن سلمان، لكن إدارة بايدن، قررت منح ولي العهد السعودي،
“حصانة” في القضية، رغم أنها قالت قبل ذلك إن خاشقجي قُتل بتوجيه من
ولي العهد السعودي.
وكانت وزارة العدل الأمريكية، قالت في طلب قُدم للمحكمة، إن “محمد بن
سلمان، رئيس وزراء المملكة العربية السعودية، هو رئيس الحكومة الحالي،
وبالتالي فهو محصن من هذه الدعوى”.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي خلال زيارته للدوحة: “تلقينا طلبا من
محكمة اتحادية، كانت تنظر دعوى قضائية عبر وزارة العدل الأمريكية،
للتأكد من رأينا بشأن وضع الأمير محمد بن سلمان، ونقلنا رأيا مبنيا
على أساس ممارسة قانونية طويلة الأمد، أكدت أن رئيس الدولة أو رئيس
الحكومة أو وزير الخارجية، من الناحية القانونية، يستحق
الحصانة”.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن “الرأي الذي قدمناه لا يتحدث بأي
شكل من الأشكال عن استحقاقات قضية مقتل خاشقجي، ولا عن الوضع الحالي
للعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، حيث نواصل مراجعة تلك
العلاقات”.
وتشهد العلاقات بين واشنطن والرياض، توترا غير مسبوق، جراء اتهام
أمريكا، للسعودية بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، على خلفية قرار
منظمة “أوبك بلس”، بخفض إنتاج النفط مليوني برميل يوميا، وهو القرار
الذي رأته واشنطن يصب في مصلحة روسيا، العضو في المنظمة.
وهدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، المملكة العربية السعودية، بتكبد
تبعات جراء قرار “أوبك بلس”، في وقت أكد البيت الأبيض إعادة تقييم
العلاقات الأمريكية السعودية، في الفترة المقبلة.
وتحرك مشرعون أمريكيون لسن قانون بوقف بيع الأسلحة الأمريكية،
للمملكة، وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن
الخيارات المطروحة أمام إدارة بايدن تشمل تغييرات في نهج الولايات
المتحدة في المساعدة الأمنية للمملكة العربية السعودية.
وأظهرت السعودية تحديا لأمريكا، وردت بالتأكيد على أن مراجعة العلاقة
بين البلدين “أمر إيجابي”، منبهة إلى أن السعودية “ليست المملكة التي
كانت عليها قبل 5 سنوات، وليست المملكة التي كانت عليها قبل 10
سنوات”.
[ad_2]
Source link