[ad_1]
أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبدالمجيد تبون بحث هاتفيًا مع
نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية
مزدوجة، جزائرية – فرنسية، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية في
تونس”.
وأوضح قصر الإليزيه – في بيان، اليوم الجمعة – أن سفير الجزائر لدى
فرنسا سيعود إلى باريس خلال الأيام المقبلة.
وقال الإليزيه إن الرئيس الجزائري، أبلغ نظيره الفرنسي، خلال محادثة
هاتفية أن السفير سيعود، مضيفًا أن “ماكرون وتبون اتفقا على ضرورة
تعزيز التعاون بين البلدين”.
من جانبه، أكد الرئيس الجزائري، اليوم الجمعة، عودة سفير بلاده إلى
فرنسا في أقرب وقت، وذلك بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين إثر اتهام
الجزائر لموظفين دبلوماسيين تابعين لفرنسا بالتورط في عملية إجلاء
سرية لمواطنة جزائرية عبر تونس.
وذكرت الرئاسة الجزائرية أن تبون بحث هاتفيًا مع الرئيس ماكرون،
“طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية مزدوجة، جزائرية – فرنسية، من
قبل المصالح القنصلية الفرنسية في تونس”.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية أن الاتصال بين الزعيمين أزال “الكثير من
اللبس بشأن هذه القضية وما ترتب عنها من تصدّع على مستوى العلاقات
الثنائية”.
وأضافت أن تبون وماكرون اتفقا على تعزيز وسائل الاتصال بين إدارتي
الدولتين حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات.
وكانت الجزائر قد استدعت في فبراير سفيرها في باريس، متهمة فرنسا
بتدبير فرار ناشطة تريد اعتقالها، مما أثار أزمة جديدة بين البلدين
بعد شهور من زيادة الدفء في العلاقات.
[ad_2]
Source link