[ad_1]
سادت حالة من الغضب بين الأوساط
السياسية والإعلامية الإسرائيلية، على خلفية فشل الحكومة الإسرائيلية
في وقف العمليات الفلسطينية.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي السابق
أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بعدة
إجراءات وخطوات ضد قيادة حركة (حماس) وقطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، طلب
ليبرمان الحكومة التي تعقد جلساتها الأسبوعية اليوم، بالعودة إلى
سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس، ووقف إرسال الأموال القطرية إلى
القطاع.
ومن المقرر أن يبحث (الكابينيت)
الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية برئاسة نتنياهو، ظهر اليوم، عدة
خطوات تحضيرية عقب عملية القدس الأخيرة وإطلاق صاروخ من قطاع غزة
اعترضته منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
في غضون ذلك، شنّ صحفيون ووسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الأحد، هجوماً
لاذعاً ضد الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، على خلفية عدم رد الجيش
على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، صوب مستوطنة أمس
السبت.
ودوّت صفارات الإنذار، مساء أمس، في
مستوطنات غلاف غزة بزعم اعتراض صاروخ أطلق من القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:
إنه “تم رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة واعتراضه بواسطة القبة
الحديدية”.
ووفقًا لصحيفة (يديعوت أحرنوت)
الإسرائيلية، فإن “دوي انفجار سُمع في مستوطنة ناحال عوز بعد تفعيل
إنذار اعتراض صاروخ”.
وقال الصحفي الإسرائيلي، تسفي جوفر،
مهاجمًا نتنياهو: “خزي وعار على هذه الحكومة التي تتخلى عن المستوطنين
بعد إطلاق صاروخ وبعد عملية الدهس وإراقة الدماء في شوارع
القدس”.
وأضاف جوفر: “كل هذا لأن نتنياهو في
نظرهم أهم من سكان مستوطنات الجنوب – حكومة عبثية وسلوكها لا يمكن أن
يُغفر”.
من جانبه، قال ألموغ بوكير، مراسل
القناة 13 العبرية: “لم يرد الجيش الليلة على إطلاق الصاروخ، كما لم
يرد الأسبوع الماضي على النيران الرشاشة من غزة”.
وأضاف: “رغم ذلك دخل هذا الصباح آلاف
العمال الغزّيين إلى “إسرائيل” – التبرير: سنرد في الوقت
المناسب”.
كما قال الصحفي، يارون أفراهام، من
(القناة 12) الإسرائيلية: إن “المعادلة انكسرت .. على الأقل في الوقت
الحالي، لأول مرة منذ تشكيل الحكومة الحالية، تقرر عدم مهاجمة أهداف
في غزة الليلة ردًا على إطلاق الصواريخ”.
وقال الصحفي، نوعم أمير: “بينما يريد
وزير الأمن القومي شن عملية “سور واقي 2″ شرق القدس، إلا أن الحكومة
بشكل عام تشير إلى الفلسطينيين بسياسة الاحتواء، تماما كما فعلت
الليلة واحتوت إطلاق الصواريخ على الغلاف، ولم ترد”.
بدوره، قال الصحفي، هاليل روزين:
“حكومة الفشل الأمني .. بعد ساعات على إطلاق الصاروخ من غزة باتجاه
الغلاف – لم يتم تنفيذ أي هجوم ضد قطاع غزة”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسباب
وراء عدم رد الجيش على الصاروخ الفلسطيني باتجاه مستوطنات الغلاف، أمس
السبت.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) القول عن
مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، إن “سياسة الرد تجاه غزة لم تتغير، لكن
الظروف لم تسمح بشن هجمات، سنرد في الوقت المناسب”.
[ad_2]
Source link