[ad_1]
اتهمت صحيفة “تاز” اليسارية الألمانية لاعبي المنتخب
المغربي، بمعاداة السامية، وذلك لمجرد رفعهم العلم الفلسطيني في
احتفالاتهم بعد نهاية المباريات التي خاضوها، في كأس العالم 2022.
وذكرت الصحيفة – التي بدت منزعجة من الحضور القوي للقضية
الفلسطينية في المونديال، في مقال بعنوان “المغرب ليس في فلسطين” –
“أن إضافة لمسة معادية للسامية للفرح تجعل الأمور صعبة”، في إشارة
منها إلى حمل العلم الفلسطيني.
وعلقت الصحيفة على الحضور الكبير لفلسطين في الاحتفالات
المغربية، قائلة: “رفع المنتخب المغربي علم فلسطين بعد فوزه على
إسبانيا”. وبحسب الصحيفة، فعل مشجعون تونسيون شيئًا مماثلًا في الدور
التمهيدي، كما أن بعض القطريين يرتدون الآن شارة “مؤيدة لفلسطين” ردًا
على شارة “الحب الواحد” الداعمة للمثليين جنسيًا، والتي يرون أنها
“وقاحة”.
وتابعت أن “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستخدم لتأكيد
الوحدة العربية (المزعومة). وكأن المشجعين من البلدان المغاربية كانوا
في نفس قارب الأسر الحاكمة القطرية، من أجل منع الاحتجاجات، التي لا
يمكن أن تأتي على الأقل من العمال الفلسطينيين المهاجرين في قطر”.
وأشارت إلى السياسة القطرية الداعمة لفلسطين، قائلة:
“قطر تدعم ماليًا الإرهاب الذي تشنه حركة حماس الإسلامية ضد إسرائيل
منذ سنوات”.
وحرضت الصحيفة على تقديم “نصائحها” للمشجعين المغاربة
والعرب والمنتخب المغربي، قائلة إن “مناهضة العنصرية لا تزال ضرورية،
ويمكن التعبير عنها على سبيل المثال، بالفرح بانتصارات كرة القدم
المغربية. لكن إضفاء صبغة معادية للسامية على تلك البهجة هو ما تعمل
عصابات مثل الأسرة القطرية لاستغلاله من أجل تأمين سلطتها”.بحسب
الصحيفة
يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها لم تر في
الاحتفالات بالعلم الفلسطيني معادة للسامية، واعتبرته بالمقابل دليلًا
على فشل التطبيع في إحداث اختراق داخل الشعوب العربية.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أطلقت حملة كبيرة لمهاجمة
قطر، قبل أسابيع من انطلاق كأس العالم 2022، وهي الحملة التي لا تزال
مستمرة لحدود الآن.
[ad_2]
Source link