برلمان جنوب افريقيا يُقر خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

[ad_1]

أقر برلمان جنوب أفريقيا، خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع
إسرائيل، بسبب الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق
الفلسطينيين، في وقت نفت ألمانيا ممارسة أي ضغوط على موريتانيا
للانخراط في التطبيع مع إسرائيل.
وذكر “حزب الحرية الوطني”، الذي قدم مشروع القرار، إلى البرلمان، أن
تلك “اللحظة سيفخر بها نيلسون مانديلا الذي قال دائما إن حريتنا غير
مكتملة دون حرية الفلسطينيين”.
وأعرب عن شكره لبقية الأحزاب، بما في ذلك حزب “المؤتمر الوطني
الأفريقي” الحاكم على التصويت لمصلحة القرار.
وقال الحزب، في بيانه: “تمت إقامة إسرائيل من خلال تهجير الفلسطينيين
وقتلهم، ولإحكام قبضتهم على السلطة، أقاموا نظام الفصل العنصري
للسيطرة على الفلسطينيين وإدارتهم، وبصفتنا مواطنين في جنوب أفريقيا،
فإننا نرفض الوقوف مكتوفي الأيدي بينما ترتكب جريمة الفصل العنصري مرة
أخرى”.
ورحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، بقرار برلمان جنوب
أفريقيا، وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب، إن
القرار يُجسد عمق العلاقة التاريخية بين فلسطين وجنوب أفريقيا، ويشكل
رسالة دعم للشعب الفلسطيني في ظل ما يواجهه من عدوان متواصل وجرائم
يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الرجوب دول العالم كافة، بأن تحذو حذو جنوب أفريقيا في تعاملها
مع إسرائيل بناء على جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني
وانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
في غضون ذلك، نفى مصدر في السفارة الألمانية لدى موريتانيا، أن تكون
مساعدة وزيرة الخارجية الألمانية، كاتيا كول، مارست أي ضغوط على
موريتانيا، خلال زيارتها، من أجل الانخراط في التطبيع مع
إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام موريتانية، عن مصدر في السفارة الألمانية بالعاصمة
الموريتانية نواكشوط، قوله إن “الزيارة تتعلق حصرا بتعزيز التعاون بين
البلدين، ورفع مستوى إدماج المرأة في الحكم”.
وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” االعبرية، أوضحت أن إسرائيل تُجري
مباحثات مع 4 دول عربية وإسلامية لتطبيع العلاقات معها، وهي:
إندونيسيا والصومال والنيجر وموريتانيا.
وقالت إن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، طلب من ألمانيا،
استخدام علاقاتها في مساعدة بلاده لتحقيق تقدم في العلاقات مع
موريتانيا والنيجر.
وكانت نواكشوط أقامت في العام 1999 علاقات دبلوماسية كاملة مع تل
أبيب، قبل أن يتخذ الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز،
قرارا بتجميد تلك العلاقات في العام 2009، ردا على العدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة.
وفي عام 2010 قطعت موريتانيا علاقاتها رسميا مع إسرائيل، وطردت سفيرها
من نواكشوط.

[ad_2]

Source link