[ad_1]
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الاثنين،
المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قبل
القوات الإسرائيلية.
وأفاد مراسل “حياة واشنطن” بالقدس، بأن مجموعات من
المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، ونفذت جولات استفزازية في
باحاته”.
وأضاف المراسل، أن المستوطنين تلقوا شروحات عن الهيكل
المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية للمسجد.
في سياق متصل، واصلت الشرطة الإسرائيلية فرض
قيودها على دخول الفلسطينيين للمسجد المبارك، ودققت في هوياتهم
الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشرقية
يوميًا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين
المتطرفين، بحماية الشرطة الإسرائيلية، في محاولة لفرض السيطرة
الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وفي سياق منفصل، يواصل الأسرى في السجون الإسرائيلية،
لليوم الرابع عشر على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون،
احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم، والتي أوصى بها وزير
الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وذكرت وزارة الأسرى والمحررين بقطاع غزة في بيان صحفي
تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه، أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
سيتخذون خلال الأسبوع الجاري خطوات احتجاجية جديدة، ستأخذ منحى
تصاعديًا أكثر مما كانت عليه في الأيام الماضية”.
وأوضحت الوزارة، أنه وبعد نحو أسبوعين من بداية البرنامج
النضالي للأسرى احتجاجًا على إجراءات إدارة السجون بحقهم مؤخرًا، لم
يحدث أي اختراق أو تقدم يذكر من شأنه أن ينهي حالة التوتر ويعيد
الأمور إلى طبيعتها من خلال الحوارات الأولية بين لجنة الطوارئ وإدارة
السجون، بعد سلسلة القرارات التي أصدرها بن غفير بحق الأسرى”.
الجدير بالذكر، أنّ الأسرى ومنذ تاريخ الـ14 من فبراير
الجاري، شرعوا بالعصيان، بعد أن أعلنت إدارة السّجون، البدء بتنفيذ
الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها الوزير الإسرائيلي بن غفير، وكان
أولها، التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة
الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع
أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام.
[ad_2]
Source link