[ad_1]
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن
الحرب التي بدأت في أوكرانيا، قبل عام من الآن، كانت اختبارًا للعالم
برمته، مشددًا على أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “فشل” في إحراز
“نصر سهل”، كما أخفق في رهانه على انقسام حلف شمال الأطلسي
“الناتو”.
وأضاف بايدن – في كلمة بالعاصمة البولندية وارسو – أنه
حيال الحرب التي اندلعت، كان ثمة خياران واضحان، فإما الاستجابة لما
يقع، أو الإشاحة بالنظر بعيدًا وتجاهل ما يحصل.
وتابع الرئيس الأمريكي – الذي زار العاصمة الأوكرانية،
يوم أمس الاثنين، والتقى نظيره فلوديمير زيلينسكي هناك – : “كييف
صامدة وقوية، كما أنها حرة في حين كانت الحرب تراهن على سقطوها قبل
عام من الآن”.
وأردف أنه بعد عام من بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا
أضحى الجواب واضحًا، لأن الناتو حافظ على قوته ووحدته، كما أنه كانت
هناك استجابة حيال الخطوة الروسية.
وأشار إلى أن عدة أسئلة جوهرية طرحت أيضًا حول إمكانية
الوقوف لأجل ضمان سيادة الدول وحق الناس في أن يتمتعوا بالحرية “نعم
لقد فعلنا ذلك”.
وأورد بايدن أنه حينما حرك بوتين الدبابات باتجاه
أوكرانيا من أجل بدء عمليات عسكرية “اعتقدنا أننا سنذعن له، لكنه كان
مخطئا”.
وقال إن نظيره الروسي تصور أنه سيحرز “نصرًا سهلًا” في
أوكرانيا، من خلال العمليات العسكرية، وهو ما لم يحصل، لأنه تكبد
“خسائر فادحة”.
وذكر أنه بعد عام من الحرب، لم تعد الشكوك تساور الرئيس
الروسي بشأن قوة الناتو وتماسكه، لكنه ما زال يشك في عزم الحلف على
مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا.
[ad_2]
Source link