[ad_1]
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، مساء
اليوم الخميس، بأن مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين قاموا
بسرقة دبابة قديمة من موقع تذكاري في هضبة الجولان المحتل، قبل أن
تلقي الشرطة القبض عليهم.
وأوضحت الصحيفة، أن أكثر من 100 من
الجنود الذين شاركوا في حرب “يوم الغفران” – المصطلح الإسرائيلي
لحرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973 – خططوا لسرقة دبابة
للاحتجاج على الإصلاحات القضائية الجديدة والتي ستنفذها حكومة بنيامين
نتنياهو قريبًا.
وأشارت إلى أن الخطة الإسرائيلية
لإصلاح القضاء، تشمل تقليص صلاحيات المحكمة العليا، وسيطرة الحكومة
على لجنة تعيين القضاة وهو ما تعتبره المعارضة “انقلابًا قضائيًا”،
فيما يقول نتنياهو إنه محاولة لإعادة التوازن بين السلطات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية – في بيان –
: “فتحت شرطة إسرائيل تحقيقًا في سرقة دبابة من موقع تذكاري في شمال
البلاد”.
وأشارت إلى أن “الدبابة سُرقت من موقع
تل ساكي التذكاري في هضبة الجولان السورية”، والتي تحتلها
إسرائيل منذ عام 1967 وأعلنت ضمّها في 1981.
وأضافت: أنه “عند تلقّي التقرير، بدأت
شرطة المنطقة الشمالية بفحص موقع الدبابة، وتم تحديده على مقطورة
بالقرب من كيبوتس (مجمع سكني) جادوت”.
وتابعت الشرطة الإسرائيلية – في بيانها
– “من التحقيق الأولي في ملابسات القضية، يُشتبه في أن الدبابة
نُقلت من المكان دون تصاريح، في إطار احتجاج”، مشيرًة إلى أنها
“احتجزت سائق السيارة التي تنقل الدبابة ومنظّم الاحتجاج
لاستجوابهم”.
[ad_2]
Source link