[ad_1]
أصبح العلم الفلسطيني بألوانه الأربعة
يشكّل رعبًا حقيقًا للاحتلال الإسرائيلي الذي يطارده في كل مكان،
باعتبارًه رمزًا وطنيًا يوحد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
وقطاع غزة والقدس وأراضي الـ 48، في الدم والنضال والمصير
المشترك.
واستمرارًا لتلك السياسة العنصرية،
اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاحد، مدرسة “اللبن
الشرقية الثانوية للبنات” جنوب نابلس، وقامت بإزالة العلم الفلسطيني
الذي كان مرفوعًا داخلها.
وقالت مديرة المدرسة عائشة نوباني،
لوسائل إعلام محلية، إن جنود الاحتلال اقتحموا المدرسة، وأزالوا العلم
الفلسطيني عن سارية الطابور الصباحي.
وأضافت نوباني، أن الهيئة التدريسية
تصدت لجنود الاحتلال وطردتهم من ساحة المدرسة.
ونددت وزارة التربية والتعليم
الفلسطينية، بهذا الاقتحام، وطالبت المؤسسات الدولية والإنسانية
والحقوقية والمدافعة عن التعليم، إلى اتخاذ موقف جاد تجاه هذه
الانتهاكات، وفضحها في المحافل كافة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن هذا المشهد
الذي بات يتكرر بحق المدرسة، واقتحامها وترويع طالباتها وكادرها، وهو
يؤكد على عنجهية الاحتلال واستهدافه المتواصل للتعليم.
وكان وزير الأمن القومي في الحكومة
الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، أصدر أوامره في يناير الماضي، بحظر رفع
أي علم فلسطيني، في المجال العام.
وقال بن غفير في تغريدة عبر “تويتر”:
“وجهت الشرطة اليوم لفرض حظر رفع أي علم فلسطيني، أو أي علم يظهر
تماهيه مع منظمة إرهابية أو يحرض ضد دولة إسرائيل”.
[ad_2]
Source link