[ad_1]
تتأهب ألمانيا لاستقبال ملك
بريطانيا تشارلز الثالث وقرينته كاميلا، في زيارة رسمية، تشهد تأمينات
عالي المستوى.
وقال مدير شرطة برلين، توماس دريكسلر،
الذي يشرف على عملية تأمين الزيارة في تصريحات لوكالة الأنباء
الألمانية، إن الملك هو رأس الدولة، ويتمتع الزوجان الملكيان “بمستوى
عالٍ جدًا من الشهرة، ما يتطلب مستوى معين من الاستنفار الأمني لدى
الشرطة”.
وأشار دريكسلر، إلى أن هذه الإجراءات
ليست بنفس صرامة الإجراءات التي طُبقت خلال زيارات قام بها رؤساء
للولايات المتحدة، أو تلك التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو مؤخًرا، وقال: “بالطبع كانت الإجراءات أكبر
بكثير”.
ووفقًا لوسائل إعلام ألمانية،
سيتم نشر حوالي 900 شرطي لإغلاق الشوارع والساحات لضمان
تأمين الزيارة غدًا الأربعاء، وأيضًا نشر حوالي 1100 شرطي يوم
الخميس.
وأكد دريكسلر، تلقي الشرطة دعمًا من
ولايات أخرى عبر تزويدها بـ20 كلبًا بوليسيًا للكشف عن
المتفجرات، مشيرًا إلى أنه يتعين فحص العديد من الأماكن
والمركبات.
وتعتبر زيارة ملك بريطانيا، التي
تستغرق ثلاثة أيام بداية من غدٍ الأربعاء ويتخللها العديد من التوقفات
في برلين وبراندنبورغ وزيارة لهامبورغ، تحديًا لوجستيًا يتمثل في
التوفيق بين رغبات الملك في الاتصال المباشر مع سكان برلين
وبراندنبورغ وتأمينه في نفس الوقت.
وستكون أهم فعالية ذات اتصال مباشر مع
الجمهور في بداية الزيارة بعد ظهر الأربعاء، حيث تقام مراسم استقبال
عسكرية للترحيب بالملك وقرينته، أمام بوابة براندنبورغ
التاريخية.
كما سيقوم الزوجان بجولة في سيارة
“بنتلي ليموزين” الفاخرة برفقة موكب مؤلف من موظفين شخصيين والشرطة
وممثلين عن الدولة الألمانية والسفارة البريطانية.
وتشمل الجولة الملكية أيضًا، زيارة
البرلمان الألماني (بوندستاغ) صباح الخميس، ثم تفقد مركز لاستقبال
اللاجئين الأوكرانيين في “تيغل” عقب ظهر نفس اليوم، وبعد ذلك يتوجه
الموكب إلى براندنبورغ للقاء جنود ألمان وبريطانيين ولتفقد قرية
بيئية.
[ad_2]
Source link