[ad_1]
أكد عمدة مدينة كييف “فيتالي كليتشكو”، سماع أصوات انفجارات بوسط
العاصمة الأوكرانية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
وقال فيتالي كليتشكو – في تصريحات اليوم – إن الانفجارات هزت حي
شيفتشينكيفسكي بوسط المدينة وتم إرسال خدمات الطوارئ إليه.
من جانبه، قال حاكم كييف، أوليكسي كوليبا، إن منظومات الدفاع الجوي
تقوم بعملها.
ودوت أصوات انفجارات عالية بعد وقت قصير من سماع صفارات الإنذار تحذر
من غارة جوية، وقد استهدفت روسيا بشكل متكرر البنية التحتية للطاقة
الأوكرانية منذ أكتوبر/ تشرين الأول بالصواريخ والطائرات
المسيرة.
وبحسب بي بي سي، أعلن سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة
كييف، أن القوات الأوكرانية أسقطت 13 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من
طراز “شاهد” في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وقالت الإدارة أيضًا إن شظية من طائرة مسيرة أصابت مبنى إداريًا في
وسط المدينة وأربع مبان سكنية، لكن متحدثًا باسم خدمات الطوارئ في
المدينة أبلغ وسائل الإعلام الأوكرانية بأنه لم يُسجل وقوع ضحايا في
هذا الهجوم.
وكانت أوكرانيا قد اتهمت إيران بتزويد روسيا بمسيرات “كاميكازي”
استخدمت في الهجمات الدموية التي وقعت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وهو
ما نفته إيران.
وتأتي الهجمات وسط تقارير تتحدث عن أن الولايات المتحدة تستعد لتسليح
أوكرانيا بمنظومة الدفاع الجوي الحديثة من صواريخ باتريوت.
وتعد منظومة صواريخ باتريوت من بين المنظومات الصاروخية الأكثر تقدمًا
في العالم، وعادة ما يكون المتوفر منها قليلاً، ونظرًا لقدراتها بعيدة
المدى، فإن بمقدورها أن تُسقط الصواريخ والمسيرات الروسية قبل أن تصل
إلى نطاق المدن الأوكرانية.
لكن منظومات الباتريوت، وبخلاف منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية
المتوفرة حاليًا، تحتاج أطقمًا كبيرة لتشغيلها، وقد يستغرق تدريب قوات
كييف على استخدامها بفاعلية عدة أشهر.
ومن المتوقع أن تنظر روسيا إلى أي محاولة لتسليح أوكرانيا بصواريخ
باتريوت على أنها تصعيد للحرب. وقد حذر الرئيس الروسي السابق ديمتري
ميدفيدف – الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي – من هذه
الخطوة الشهر الماضي.
[ad_2]
Source link