[ad_1]
اتّهمت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس،
إيران بمواصلة عمليات نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من صواريخ
باليستية وطائرات مسيرة لجماعة “أنصار الله” الحوثية.
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر
الإرياني - في تصريح صحفي – أن “ما تقوم به إيران هو
انتهاك سافر للقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم
(2216)، في ظل صمت دولي وعجز عن القيام بواجباته في صون مبادئ ميثاق
الأمم المتحدة وحفظ الأمن والسلم العالمي”.
وأوضح الإرياني أن “التصعيد الإيراني
يؤكد مساعي نظام طهران للهرب من أزماته الداخلية عبر تحريك أدواته في
المنطقة، منها جماعة (الحوثي) لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر
الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن
الطاقة العالمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب
المندب”.
وطالب وزير الإعلام
اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية
في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم القانونية في وقف ممارسات النظام
الإيراني التي تقوض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، وتطيل أمد
الحرب، وتفاقم الأزمة والمعاناة الإنسانية لليمنيين، وتهدد السلم
والأمن الإقليمي والدولي.
ومنذ أيلول 2014، يسيطر
الحوثيون على غالبية المحافظات في وسط وشمال اليمن، بينها
العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار
2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة
الجماعة.
[ad_2]
Source link