الموت يُغيّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق سليم الزعنون والرئيس عباس ينعيه

[ad_1]

توفي في العاصمة الأردنية عمان، مساء اليوم الأربعاء،
سليم الزعنون عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحد مؤسسيها ورئيس
المجلس الوطني الفلسطيني سابقًا.

ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس – في بيان صحفي تلقت
“الحياة واشنطن” نسخة منه – إلى أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار
العالم، القائد الوطني الكبير سليم الزعنون.

وأشاد عباس بمناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته
المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية
ومؤسساتها، والذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال.

وأفاد الرئيس الفلسطيني بأن الراحل قضى عمره مناضلاً
صلبًا وكان نموذجًا للمناضل الوطني العروبي المثقف.

وعبر عباس، عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق
دربه بالنضال، أبناء حركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، ولأبناء
الشعب الفلسطيني وكافة وأحرار العالم، سائلاً المولى عز وجل، أن
يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر
والسلوان.

يشار إلى أن سليم ديب الزعنون ولد في 28 ديسمبر 1933 في
مدينة غزة، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإمام الشافعي في القطاع،
وبرزت موهبته في الخطابة فترأس لجنة الخطابة في المدرسة سنة 1946.
وكانت إقامته تدور بين غزة وعمّان بالأردن.

ودرس الزعنون الحقوق في جامعة القاهرة عام 1955 وحصل على
دبلوم الدراسات الأول من نفس الجامعة عام 1957 ودبلوم ثان في الاقتصاد
السياسي عام 1958 وإضافة لتدريسه مادة التحقيق الجنائي في كلية الشرطة
بالكويت حتى عام 1975.

وتولى سليم الزعنون موقع السكرتير العام لرابطة الطلاب
الفلسطينيين بالقاهرة خلال دراسته الجامعية 1954-1955، وشارك عامي
1956 و1957 في قيادة المقاومة الشعبية في قطاع غزة أثناء العدوان
الثلاثي على مصر.

وأصبح الزعنون نائبًا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سنة
1969، وشغل منصب رئيس المجلس بالوكالة في 1993-1996، حيث انتخب
بالإجماع رئيسا للمجلس في الدورة الحادية والعشرين التي عقدت بمدينة
غزة عام 1996.

وانضم الزعنون لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح وأصبح
معتمدها في الكويت والخليج، وأعيد انتخابه عضوا في اللجنة المركزية
لحركة فتح عام 2009.

[ad_2]

Source link