"الموت للديكتاتور خامنئي".. الإيرانيون يواصلون انتفاضتهم ضد نظام المرشد

[ad_1]

ما تزال التظاهرات الغاضبة تخرج في مختلف المدن
الإيرانية التي انطلقت منذ سبتمبر الماضي عقب وفاة مهسا أميني، لتهتف
ضد النظام، وتطالب برحيله.

وواصل أهالي عدد من أحياء طهران بالهتافات عبر نوافذ
منازلهم : “الموت للديكتاتور خامنئي”.

وتظاهر عدد من المواطنين في منطقة “جيتكر” في العاصمة
طهران، مرددين هتاف: “خامنئي يا ظالم.. سندفنك تحت التراب”، و”كل هذه
الحشود قد جاءت لمحاربة المرشد”، وفق ما نقله موقع “إيران
إنترناشيونال”.

فيما أغلق محتجون في سنندج، ليلة أمس الأربعاء، الشوارع
بإشعال النار وهتفوا “الموت لخامنئي”.

ورغم مرور أكثر من 3 أشهر، فلا تزال الانتفاضة الشعبية
للإيرانيين ضد النظام مستمرة، وقد حظيت بدعم عالمي واسع من قبل الساسة
والنشطاء المدنيين في مختلف الدول، كما استمر الإيرانيون بمختلف أنحاء
العالم في تنظيم تجمعاتهم تضامنًا مع الانتفاضة، وتنديدًا بإعدام
المتظاهرين.

ولم تتوقف الاحتجاجات في إيران منذ انطلاقها في 16
سبتمبر الماضي تحت شعار “امرأة، حياة، حرية”، بعد مقتل مهسا أميني في
حجز شرطة الأخلاق.

ووصلت شرارة الاحتجاجات إلى 161 مدينة إيرانية على
الأقل، وقتل ما لا يقل عن 460 متظاهرًا بينهم عشرات الأطفال
والنساء.

فيما اعتقلت السلطات نحو 20 ألف شخص، وحكمت بالإعدام
بتهمة “الحرابة” على 41 محتجًا نفذت الحكم في اثنين منهم، مما أثار
غضبًا أمميًا ودوليًا.

كما لجأت السلطات الإيرانية إلى شتى أنواع القمع لإخماد
الاحتجاجات على مستوى البلاد.

[ad_2]

Source link