المؤتمر الوطني لمناهضة الفصل العنصري يؤكد ضرورة تشكيل تحالفات لمحاربة "الأبارتهايد" الإسرائيلي

[ad_1]

أكد المؤتمر الوطني الأول لمناهضة الأبارتهايد، اليوم
الأحد، على ضرورة تشكيل تحالفات وطنية وعربية ودولية من أجل تأسيس
جبهة عالمية لمقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي.

وطالب المؤتمر – في بيانه الختامي – ببلورة استراتيجيات
وخطط عمل يشارك فيها الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله في كافة أماكن
تواجدهم، وفي مقدمتها المقاومة الشعبية، إضافة لتأسيس مرصد فلسطيني
جامع تتشكل هيئته من منظمة التحرير، والقوى الفاعلة داخل أراضي الـ48
تكون مهامها رصد كل الممارسات الإسرائيلية القائمة على أساس نظام
الفصل العنصري، وتوثيقها عبر إقامة أرشيف إلكتروني.

ودعا المشاركون إلى تأسيس تحالف قانوني دولي من مؤسسات
قانونية وحقوقية متخصصة، لخلق لوبي قانوني عالمي يطارد إسرائيل في
المحافل الدولية والقانونية، وإطلاق حملة فلسطينية وعربية ودولية
رسمية وشعبية لاعتبار الأحزاب العنصرية والفاشية المكونة لحكومة دولة
الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني أنها منظمات إرهابية.

وشارك في المؤتمر، الذي عقد في مدينة البيرة وسط الضفة
الغربية، أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وسفراء وممثلو
بعثات دبلوماسية، ونشطاء، وباحثون، وتخلله ثلاث جلسات عن الحركة
الصهيونية والفصل العنصري، والمساءلة الدولية والقانون الدولي، وآفاق
مواجهة “الأبارتهايد” الإسرائيلي قانونيًا، والحملة الدولية لعزل
ومعاقبة إسرائيل.

وهدف المؤتمر تعزيز الوعي المجتمعي بمنظومة
“الأبارتهايد”، من خلال تحديد المفاهيم، وتعريف الفصل العنصري كأداة
من أدوات الاستعمار الصهيوني، وتوحيد جهود كافة المؤسسات الفاعلة
لمناهضته ومواجهته، بما يحقق المساءلة والمحاسبة لدولة الفصل
العنصري.

يشار إلى أن المؤتمر الوطني الأول لمناهضة الأبارتهايد
نُظم بشراكة دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير، وكلاً من
وزارة العدل وشبكات المنظمات الأهلية، ومجلس حقوق الإنسان، وحركة
المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS.

[ad_2]

Source link