[ad_1]
أعربت الكويت عن رغبتها الصادقة في دعم الجهود من أجل
تحقيق إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن، ليصبح أكثر فاعلية وقدرة
على مواجهة التحديات، في إطار أكثر تمثيلاً وشفافية وحيادية
ومصداقية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مساعد وزير الخارجية الكويتي
لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض عبد العزيز الجار الله، مساء
أمس الخميس في المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن تحت عنوان
“نظرة جديدة لإصلاح العمل متعدد الأطراف، بحسب وكالة الأنباء الكويتية
الرسمية.
وأشار الجار الله، خلال كلمته، إلى أن ما نواجهه اليوم
من أزمات مترابطة وقضايا مستجدة لا يمكن لمجلس الأمن وفق صيغته
الحالية التجاوب معها فمجلس الأمن المطلوب هو مجلس أكثر قدرة ومرونة
تمكنه من التعاطي مع هذه الأزمات.
وقال: “إن مسألة إصلاح مجلس الأمن تعتبر أحد
الركائز الرئيسية لعملية الإصلاح الشامل للأمم المتحدة”.
وعبر عن أمله في أن تساهم هذه المناقشات في دفع الجهود
الرامية نحو تعزيز نهج تعددية الأطراف بما يمكن من التغلب على ما
يواجهه المجتمع الدولي اليوم من تحديات معقدة ومتشعبة.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن يتألف حاليًا من 15
دولة، منها 5 دائمة العضوية هي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا
والولايات المتحدة، و10 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة بحسب التوزيع
الجغرافي.
وتركز دعوات الإصلاح التي تنادي بها غالبية الدول
الأعضاء بالأمم المتحدة حول 5 قضايا أساسية هي، فئات العضوية بالمجلس
“دائمة وغير دائمة”، واستحواذ الدول الخمس الكبرى الأعضاء بالمجلس على
حق النقض “الفيتو”.
[ad_2]
Source link