[ad_1]
كشفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا،
ناليدي باندور، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، اليوم السبت،
كواليس وأسباب طرد الوفد الإسرائيلي من قاعة حضور الجلسة الافتتاحية
لقمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الإثيوبية
أديس أبابا.
وقالت باندور في تسجيل مصور تم تداوله
عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “اعترضنا على قرار منح إسرائيل صفة
المراقب في اتحادنا لأننا نعتقد أن استمرار احتلال أرض الشعب
الفلسطيني وبناء مستوطنات جديدة وحظر التنقل، وعدم استطاعة
االفلسطيني، بناء منزله والتأكد من عدم احتلال أرضه، هذه كلها
انتهاكات لمحتويات ميثاق الاتحاد الأفريقي”.
وتابعت: “من هذا المنطلق، فإنّ إسرائيل
لا تعكس قيم ومبادئ وأهداف ميثاق الاتحاد الأفريقي”.
ولاقت تصريحات وزيرة خارجية جنوب
أفريقيا حول رفض الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، إشادة واسعة
من قبل مناصري القضية الفلسطينية حول العالم، ووصفوا كلمتها بأنها
“رائعة وموجزة ومباشرة وواضحة”، مطالبين بأن تصبح عنوانًا للمواقف
القيمة التي يجب على القادة اتخاذها.
يذكر أن إسرائيل استنكرت طرد وفدها
برئاسة شارون بارلي نائبة مدير دائرة أفريقيا في الخارجية الإسرائيلية
من القمة الأفريقية الـ36، واتهمت جنوب أفريقيا والجزائر بالوقوف خلف
الواقعة.
في المقابل، أوضح رئيس مفوضية الاتحاد
الأفريقي موسى فكي، أن السبب وراء طرد المسؤولة الإسرائيلية من
أعمال القمة الأفريقية التي اختتمت مساء الأحد الماضي، هو
أنه تم إخراج المسؤولة الإسرائيلية من
القاعة لعدم تلقي مسؤولين إسرائيليين دعوة لحضور الاجتماع، مشيرًا إلى
القرار الذي تم اتخاذه في قمة سابقة بتعليق منح إسرائيل صفة مراقب حتى
يتم بحث هذا الإجراء عبر لجنة خاصة.
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على منصات
التواصل حراسًا يرافقون نائبة مدير دائرة إفريقيا في وزارة
الخارجية الإسرائيلية شارون بارلي خارج القمة.
[ad_2]
Source link