الكاظمي يفجر مفاجأة: قبر صدام حسين تم نبشه وشاهدت جثته قرب منزلي

[ad_1]

فجر رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى
الكاظمي، مفاجئة مدوية خلال مقابلة صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية،
نشرت اليوم الأحد.

وكشف الكاظمي، في المقابلة، أنه
شاهد جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ملقى على الأرض بين
منزله ومنزل نوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون”، في المنطقة
الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد بعد إعدامه على يد السلطات
العراقية.

وفي إجابته عن سؤال إذا كان قد رأى
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد غزو العراق، أجاب الكاظمي:
“رأيته في مناسبتين، الأولى كانت في أول جلسة لمحاكمته عندما ذهبت
لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جدًا ومفصلية
بتاريخ العراق، لكن مع الأسف مَن حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في
مستوى المسؤولية”.

وأضاف: “كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه
من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام
حسين) وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين”.

أما المرة الثانية التي رأى فيها رئيس
الوزراء العراقي السابق فكانت عندما “رموا جثة صدام حسين بين بيتي
وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.. رفضت هذا
العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس مجتمعين، وطلبت منهم الابتعاد عن
جثة صدام حسين احتراماً لحرمة الميت”.

وتابع: “بعد 2012 عندما سيطر تنظيم
(داعش) على المنطقة تم نبش قبر صدام، ما أدى إلى نقل الجثة لمكان سري
لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده”.

ودُفن جثمان صدام في مسقط رأسه في
تكريت يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 2006، في ضريح محميّ من الهجمات على
أيدي خصومه.

[ad_2]

Source link