[ad_1]
طالبت مؤسسة القدس الدولية اليوم الإثنين، بمضاعفة
الجهود لدعم صمود المقدسيين في مواجهة تصاعد وتيرة التهويد.
ودعا المدير العام للمؤسسة، ياسين حمود، خلال إعلان
نتائج التقرير السنوي لها، والذي حمل عنوان: “حال القدس 2022: قراءة
في مسار الأحداث والمآلات”، إلى دعم كل مسار يؤدي إلى عرقلة التهويد
والاستيطان ودفع إسرائيل ضريبة جرائمها بحقّ القدس وأهلها
ومقدساتها.
وتوقع حمود أن تشهد مدينة القدس محطات عديدة للتصعيد، من
أخطرها العدوان على المسجد الأقصى المبارك في عيد “الفصح العبري”،
والذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان.
ولفت حمود إلى مشهد الخلافات الحادّة بين المكونات
الإسرائيلية، الأمر الذي يشكل فرصة يمكن اغتنامها وتوجيه الضربات
للاحتلال الإسرائيلي بما يعمّق هذا التفكك والتمزق.
وقال حمود، إن الضفة الغربية استعادت دورها الحيوي في
مقارعة الاحتلال الإسرائيلي، بالتكامل مع القدس والداخل الفلسطيني
المحتل عام 1948.
وأشار حمود إلى أن هذه الحالة من المقاوِمة هي أفضل حالة
يتوخّاها الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وهي حالة ينبغي على كل شرفاء
الأمّة دعمها ومساندة تطويرها.
في غضون ذلك، كشف تقرير لمؤسسة القدس الدولية اليوم
الإثنين، أن اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، ارتفعت
بنسبة 41 % العام الماضي، قياسا بعام 2021.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية دعمت
استراتيجية التأسيس المعنوي للمعبد الثالث المزعوم فوق أنقاض المسجد
الأقصى.
[ad_2]
Source link