الفصائل الفلسطينية لـ"الحياة واشنطن": نُشيد بالتضامن الواسع مع فلسطين في مونديال قطر

[ad_1]

لم تغب فلسطين وقضيتها عن المشهد في مونديال قطر 2022
الذي انطلق قبل عدة أيام، رغم ضخامة وأهمية الحدث
الرياضي، الذي يقام مرة كل 4 سنوات.

وأشادت الفصائل الفلسطينية، في تصريحات خاصة لمراسل
“الحياة واشنطن” في غزة، بحالة التضامن الواسعة مع القضية الفلسطينية
في بطولة كأس العالم 2022.

ووجه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل
رضوان اليوم الأحد، التحية إلى الجماهير العربية والإسلامية التي
قاطعت كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية في مونديال قطر 2022.

وقال رضوان في تصريح خاص لمراسل “الحياة واشنطن”: “رفض
الجماهير العربية التعاطي مع وسائل الإعلام الإسرائيلية يدلل على فشل
ما يسمى بالتطبيع مع إسرائيل”.

وأضاف رضوان، أن هذا يؤكد على أن القضية الفلسطينية
هي القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية.

من جهته، أكد القيادي في :الجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين” عصام أبو دقة، أن فلسطين حاضرة بامتياز في مونديال قطر 2022،
وهذا يؤكد أن الشعوب العربية ما زالت تعتبر أن القضية الفلسطينية هي
القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

وقال أبو دقة، في تصريح خاص لمراسل “الحياة واشنطن”:
“الاحتلال الإسرائيلي هو العدو المركزي للشعب الفلسطيني وللأمة
العربية، والتطبيع ما هو إلا بين الأنظمة العربية وإسرائيل”.

وأضاف أبو دقة، أن “ما جرى في قطر خلال بطولة كأس
العالم من رفض الجماهير العربية والإسلامية للعدو الصهيوني وعدم
التعاطي مع إعلامييه، يؤكد أن فلسطين هي القضية المركزية بالنسبة
لهم”.

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن الشعوب العربية
لن تسمح بتغلغل الاحتلال الإسرائيلي بين أوساط المنطقة العربية
والاستيلاء على ثروتها لأنها تدرك أن هذا “عدو فاشي وعنصري يقتل
إخوانهم الفلسطينيين”.

وتابع أبو دقة أن الشعوب العربية لن تقبل أن تكون هناك
علاقات جدية ومفتوحة مع العدو الإسرائيلي على الأراضي العربية، وهذا
ما أكده المراسلون الإسرائيليون بأنهم غير مرغوب بهم في المنطقة
العربية.

وتحدث صحفيون ومراسلون إسرائيليون عن الرفض الكبير من
قبل الجماهير العربية، خلال تغطيتهم لكأس العالم 2022 في قطر.

من جهته، قال مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية،
راز شاشنيك، إنه “بعد عشرة أيام في العاصمة القطرية الدوحة، من
المستحيل عدم اطلاعكم على ما نمر به هنا. نحن غير مرحب بنا”.

وأضاف:” في الشارع يرافقنا فلسطينيون وإيرانيون وقطريون
ومغاربة وأردنيون وسوريون ومصريون ولبنانيون، جميعهم ينظرون إلينا
بنظرات بغيضة”.

وأكد المراسل أنهم قرروا تعريف أنفسهم كصحفيين من
الإكوادور، مضيفاً: “عندما رأينا أن التعريف بأننا إسرائيليون يؤدي
دائمًا إلى مواجهة صعبة مع العرب، وصولًا إلى الشتائم”.

[ad_2]

Source link