الفصائل الفلسطينية: شعبنا أفشل قرار ترامب وسيواصل الدفاع عن القدس

[ad_1]

أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الشعب
الفلسطيني أفشل قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الاعتراف
بمدينة القدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل وسيواصل الدفاع عن المدينة
المقدسة حتى إسقاط جميع المخططات.

وتوقعت إسرائيل أن تمثل هذه الخطوة الأمريكية حافزًا
لدفع الكثير من الدول إلى اتخاذ خطوة مماثلة، لكن هذه الآمال تبددت
فالدول التي حذت حذو الولايات المتحدة لم يتجاوز عددها أصابع اليد
الواحدة.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد
اللطيف القانوع: “إن الشعب الفلسطيني أفشل قرار الإدارة الأمريكية من
خلال الرباط في المسجد الأقصى والتصدّي لقطعان المستوطنين
المتطرفين”.

وأضاف القانوع بنبرة تحدٍ – في تصريحات صحفية
نقلتها وسائل إعلام فلسطينية – : “أن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته
لإفشال كافة المخططات الإسرائيلية وستظل القدس والمسجد الأقصى
بهويتهما الإسلامية وسيُفشل الشعب كافة المحاولات لتغيير الواقع في
المسجد الأقصى والقدس”.

كما طالب القانوع، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الأقصى الذي يعتبر صاعق تفجير في
المنطقة في حال أقدم الاحتلال على تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

من جهته، ذكر مسئول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد
الإسلامي داود شهاب إن حركته اعتبرت قرار ترامب باطلاً إذ تمثّل هذه
المدينة عاصمةً للفلسطينيين وقلب العالم العربي والإسلامي وهي جزء من
عقيدة المسلمين.

وأكد شهاب – في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام
فلسطينية – أن كل محاولات تزييف تاريخ مدينة القدس والمساس بمكانتها
وقيمتها لن تفلح ولن تنجح.

واعتبر شهاب أن قرار ترامب أسس لاندلاع حرب واسعة شنها
الاحتلال الإسرائيلي على القدس، لكن الشعب الفلسطيني واجهها بكل قوة
وإرادة.

وأكد أن تصعيد المقاومة والعمل الفدائي بكل أشكالها تعّد
سبيلًا لمواجهة كافة المخططات التي تحاك ضد القدس والأقصى.

كما أدان شهاب تواطؤ المجتمع الدولي الذي يتعامل
بازدواجية معايير، بحيث يمنح الغطاء لكل الجرائم والعدوان الإسرائيلي
ويتجاهل الإرهاب المرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
طلال أبو ظريفة، إن قرار ترامب كان مناقضا لكافة القرارات
الدولية.

وقال أبو ظريفة: “إن هذا القرار وفّر غطاء سياسيًا
وقانونيًا للاحتلال الإسرائيلي للمضي قدما بارتكاب الجرائم بحق الشعب
الفلسطيني والانتهاكات بحق القدس ومحاولات فرض التقسيم الزماني
والمكاني”.

وطالب أبو ظريفة – في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام
فلسطينية – الدول الأوروبية بمواصلة موقفها بعدم الاستجابة للقرار
وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على
حدود عام 1967.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم
المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال
إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إلى الشطر الغربي في 1981
واعتبرهما عاصمةً لها.

وأعلن ترامب في 6 ديسمبر 2017 مدينة القدس عاصمةً
لإسرائيل، ومباشرة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدنية
الفلسطينية المحتلة وهو ما حدث منتصف مايو 2018.

[ad_2]

Source link