[ad_1]
أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، أن مكاتبها
ستسلم عرائض وقعها أكثر من 200 ألف شخص حول العالم إلى السلطات
الإسرائيلية، تطالبها فيها بوضع حد لهدم المنازل الفلسطينية في
الأراضي الفلسطينية المحتلة، كخطوة أولى نحو تفكيك نظام الفصل العنصري
(أبارتهايد).
وأوضحت منظمة العفو الدولية – في بيان صحفي تلقت “حياة
واشنطن” نسخة منه – أنها ستوجه عريضة معنونة “دمّروا الفصل
العنصري، وليس منازل الفلسطينيين”، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو، وقد وقّع عليها أشخاص في 174 بلدًا على الأقل.
وستُقدَّم هذه التوقيعات في اليوم الدولي للقضاء على
التمييز العنصري، الذي يحتفل به المجتمع الدولي سنويًا إحياءً لذكرى
69 متظاهرًا سلميًا مُناهضًا لنظام الفصل العنصري قُتلوا على أيدي
شرطة جنوب إفريقيا في 21 مارس 1960.
من جهتها، أفادت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط
وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف، بأن سياسات التخطيط
التمييزية التي تنتهجها إسرائيل، وهدم منازل الفلسطينيين الممنهج
يُجسدان العنصرية الكامنة في قلب نظام الفصل العنصري القاسي.
وأردفت مرايف: “أن نظام الفصل العنصري جريمة ضد
الإنسانية، وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان، ويمثل الإخفاق المستمر في
محاسبة إسرائيل وصمة عار على ضمير المجتمع الدولي، واليوم فإن مطلب
منظمة العفو الدولية بوضع حدٍ لهذا الظلم يحظى بدعم 203,410 أشخاص
ينتمون إلى بلدان في شتى أنحاء العالم، ويُذكّرنا هذا التضامن بأن
الأصوات المناهضة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي تزداد ارتفاعًا، ولن
نسكت حتى تفكيك هذا النظام ومحاسبة السلطات الإسرائيلية”.
كما طالبت المنظمة مع انعقاد مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة، الدولَ الأعضاء بدعم التحركات والقرارات الرامية إلى
إنهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويشمل ذلك تجديد تمويل قاعدة
بيانات الأمم المتحدة الخاصة بالشركات المتورطة في أنشطة في
المستوطنات غير القانونية أو المتعاملة معها، والإيفاء بالتزاماتها
القانونية، واتخاذ خطوات لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها، بما في ذلك
من خلال الاستعراض الدوري الشامل لإسرائيل، المقرر إجراؤه في 9 مايو
في مجلس حقوق الإنسان.
وجددت منظمة العفو الدولية دعوتها لكافة الدول
للضغط على إسرائيل من أجل وضع حد لعمليات هدم المنازل، وعمليات
التهجير القسري، وتوسيع المستوطنات، ولرفع الحصار عن قطاع غزة، ووضع
حد للإفلات من العقاب على الهجمات غير القانونية المرتكبة ضد
الفلسطينيين من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وتسعى إسرائيل منذ عقود إلى تحقيق أهدافها الديمغرافية
العنصرية الجليّة، من خلال طرد الفلسطينيين من منازلهم وتهجيرهم من
أراضيهم. ومنذ بداية 2023، هُجِّرَ أكثر من 400 فلسطيني نتيجة عمليات
الهدم، بينما يطال خطر التهجير مئات الآلاف.
[ad_2]
Source link